يعتبر الزبادي مادة غذائية قديمة جداً، حيث وجد أول أثر لها في فترة ما بين القرن السادس إلى الحادي عشر قبل الميلاد في العصر الحجري القديم،
وهو معروف في وقتنا هذا كمادة غذائية مفيدة وذات فوائد صحية عديدة.
وأصبح ينتج بأنواع وأطعمة مختلفةً بسبب الانتشار والطلب المتزايد عليه مثل القليل الدهون أو الخالي من الدهون
أو الكريمي أو السائل أو العضوي أو الحيواني أو الخاص بالأطفال أو بنكهة الفواكه أو المجمد، ولكن المكوّنات الرئيسية مشتركة بين كل هذه الأنواع.
و يعتبر الزبادى من الأطعمة الأساسية في وجبة السحور،
بحسب الدراسات والأبحاث الزبادى ، وجبة تساعد في تحسين الهضم ويزيد معدل الشبع والامتلاء،
والجدير بالذكر أن للزبادى فوائد صحية متعددة ومتنوعة على وجبة السحور منها:
– يحسن الهضم
الزبادي غني بالبكيتريا المفيدة والبروبيوتيك التي يمكن أن تساعد في حالات الجهاز الهضمي،
بما في ذلك عدم تحمل اللاكتوز والإمساك والإسهال وسرطان القولون وأمراض الأمعاء الالتهابية.
وثبت أن بعض أنواع البروبيوتيك الموجودة في الزبادي ، مثل Bifidobacteria و Lactobacillus ، تقلل من الأعراض المزعجة لمشاكل الهضم.
– تحسين صحة العظام
تلعب التغذية مثل الكالسيوم وفيتامين د دورًا رئيسيًا في الوقاية من هشاشة العظام والمشاكل الأخرى ذات الصلة.
العديد من منتجات الألبان ، بما في ذلك بعض الزبادي ، مصنوعة من فيتامين د والكالسيوم المضافين اللذين يحافظان على صحة عظامك وقوتها
قد يحتوي الزبادي أيضًا على البروتين والبوتاسيوم والفوسفور ، لذا فإن تناوله بانتظام مفيد جدًا لصحة عظامك.
– تقوية جهاز المناعة
اكتشف باحثون في جامعة فيينا أن تناول الزبادي قد يكون من أفضل الطرق للوقاية من الزكام ووجدت الدراسة أن
النساء اللائي يستهلكن الزبادي يوميًا لديهن خلايا أقوى وأكثر نشاطًا لمكافحة العدوى مما كانت عليه قبل أن يبدأن في تناول الزبادي.
في بحث آخر على كبار السن ، وجد الباحثون أن مدة جميع الأمراض كانت أقل بشكل ملحوظ في المجموعة التي استهلكت بروبيوتيكًا معينًا موجودًا في الزبادى،
يمكن أن تعزى الأسباب إلى المحتوى المعدني مثل المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك ، وكذلك أنواع الزبادي المدعمة بالفيتامينات.
– يفيد صحة القلب
أظهرت دراسة أن تناول منتجات الزبادي بانتظام في حصتين في الأسبوع يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
عن طريق خفض ضغط الدم. يعتقد الخبراء أن البوتاسيوم الموجود في الزبادي يمكن أن يطرد بعض الصوديوم الزائد في الجسم
وهو تراكم من استهلاكنا اليومي للملح. على هذا النحو ، يمكن أن يقلل هذا من مخاطر ارتفاع ضغط الدم ويفيد صحتنا على المدى الطويل.
– يشعرك بالشبع ويساعد على فقدان الوزن
الزبادي غني بالبروتينات والدهون الصحية، مما يجعله وجبة فطور أو وجبة خفيفة مشبعة وجدت إحدى الدراسات
أن تناول الزبادي الغني بالبروتين كوجبة خفيفة بعد الظهر أدى إلى تقليل الجوع وزيادة الشبع وتأخير الحاجة إلى تناول العشاء.
وبالمثل ، أظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعة واشنطن أن الزبادي أدى إلى انخفاض معدلات الجوع وارتفاع معدلات الشبع.
– قد يقلل من مرض السكري من النوع الثانى
أظهرت الأبحاث أيضًا أن الزبادي قد يلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، حيث يحتوي الزبادي على خصائص فريدة ،
مثل محتوى بكتيريا حمض اللاكتيك ، والتي قد تؤثر على الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء ولها دور محتمل في الحد من تقلب نسبة السكر في الدم على هذا النحو ،
قد يساعد في تقليل التقلبات الهائلة في مستويات السكر في الدم لدى الشخص.
– مساعدة صحتك العامة
يحتوي الزبادي على بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك تقريبًا، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ونسبة عالية من فيتامينات ب ،
وخاصة فيتامين ب 12 والريبوفلافين ، وكلاهما قد يحمي من المشاكل الصحية.
المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم ضرورية أيضًا للعديد من العمليات البيولوجية، مثل تنظيم ضغط الدم والتمثيل الغذائي والصحة العامة.
اقرأ أيضاً: نصائح وأسرار الجمال بدون مكياج بطلّة طبيعية جذابة
