أن لكل بلد إسلامي عاداته وتقاليده في استقبال أيام العيد السعيدة، فيطل عيد الفطر المبارك على العالم الإسلامي في كل عام
حاملًا معه بشائر الفرح والسرور وأمنيات الفوز بالعفو والغفران بعد صيام شهر رمضان المبارك
وهذا حال العائلات والأسر في المملكة العربية السعودية، وذلك بقضائها في أجواء جميلة وتكثر زيارات صلة الرحم بين الأسر لتبادل التهاني بهذه المناسبة.
توزيع الأدوار في عيد الفطر
ويسعى المبتعثون والمبتعثات السعوديون، بالخارج إلى محاكاة أيام وليالي العيد الهانئة، وذلك فى بلد الابتعاث،
وتظهر مظاهر الاحتفال، من خلال لبس الزي السعودي والتواصل مع زملائهم، والاجتماع وتنظيم اللقاءات الأسرية والفردية، وإحياء ذكريات عيد الفطر المبارك بالمملكة التي تهفو إليها نفوسهم.
ومن السمات الأبرز في أعياد الأسر السعودية، من ذوي المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية،
توزيع الأدوار في عيد الفطر بإعداد المأكولات الشعبية ومنها الغريبة – والمعمول المنزلي،
فيما تقوم أسر أخرى، بتجهيز هدايا الأطفال التي تشمل العيديات وتوزيعات حلويات العيد والألعاب المغلفة.
ويؤكد المبتعثون أن الغربة التي أبعدتهم عن الأهل والأحباب في الوطن، جعلت منهم أكثر تواصلا وتلاحما فيما بينهم وانتهاز فرصة المناسبات لقضاء أوقات مبهجة،
مشيرين إلى أن اجتماع الطلبة والطالبات السعويين المبتعثين وذويهم في أيام العيد،
تضفي على المناسبة طابعا سعوديًا مألوفًا من خلال التواصل والتواد وتبادل التحايا والهدايا، وإضفاء روح التآخي والتواد والتواصل .
ملحقية المملكة الثقافية بواشنطن
وتسعى ملحقية المملكة الثقافية بواشنطن، في دعم تلك الاجتماعات والمناسبات من خلال الأندية الطلابية المعتمدة والمسجلة لديها،
حرصًا منها على خلق روح التواصل وإشعار الجميع أنهم في كنف دولة
حرصت على ضمان جودة الحياة وتهيئة الأجواء المناسبة للدراسة وتحقيق أعلى الدرجات للمبتعثين والمبتعثات في بلد الابتعاث.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مخزونات من معدن يستخدم في صناعة السيارات الكهربائية
