صرح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات – عبدالله السواحة – بأن التزام المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030،
يعكس رغبتها في أن تكون رائدة عالمية في الجهود المبذولة لتمكين الناس وحماية الكوكب والمساعدة في تشكيل آفاق جديدة.
وسكون الحدث بمثابة جسر لربط العالم من خلال العلوم والابتكار والثقافة،
بدعم كامل من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان
وسمو ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، اللذين كان لهما دوراً فعال في دفع نمو البلاد وازدهارها.
وتأتي استضافة المملكة لهذا الحدث الهام نتيجة لدعم سمو ولي العهد
لهذا الملف لتمكين المملكة من أن تكون محط أنظار العالم،
وتكون بمثابة منصة فريدة تفتح آفاق المستقبل وترحب بالعالم بروحه.
فقد وضعت مبادرات المملكة في مجالات التقنية والابتكار والفضاء والاستدامة الرياض
في موقع رائد للمساعدة في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
هذا، وقد شدد السواحة على أهمية الروابط والتعاون الدوليين في الجهود المبذولة
لإيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحا التي يواجهها العالم،
لا سيما تلك المتعلقة بالتنمية المستدامة والعمل المناخي والنمو،
وقال إن معرض الرياض إكسبو 2030 يهدف إلى معالجتها بشكل شامل.
كما سلط السواحة الضوء على الدور القيادي الذي اتخذته المملكة
في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء أول مسرع للذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة،
وحاضنة أعمال التكنولوجيا العميقة The Garage، الأكبر من نوعها في المنطقة.
اقرأ المزيد: علاقة الذكاء الاصطناعي بزيادة تهالك البنية التحتية لتقنية المعلومات