نعت عدد من الهيئات الدينية والعلمية في المملكة والعالم الإسلامي وفاة العالم البارز الدكتور عبدالله عمر نصيف، الرئيس الأسبق لـ رابطة العالم الإسلامي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 عامًا بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الدين والعلم والدعوة.
ويُعد الدكتور عبدالله نصيف من الشخصيات الإسلامية المؤثرة التي تركت أثرًا عميقًا في العمل الدعوي والفكري والتعليمي، إذ شغل عدة مناصب قيادية كان أبرزها رئاسة رابطة العالم الإسلامي، ونائب رئيس مجلس الشورى السعودي سابقًا، كما ساهم في تأسيس وإدارة عدد من المنظمات والمراكز الإسلامية الدولية.
عرف عن الراحل اعتداله الفكري وحرصه على الحوار بين الأديان والثقافات، وسعيه المستمر لتعزيز صورة الإسلام المعتدل ونشر قيم التسامح والوسطية.
كما كان له دور بارز في دعم برامج التعليم الإسلامي ومبادرات خدمة الحرمين الشريفين، إضافةً إلى إشرافه على مشروعات علمية وأكاديمية في جامعات داخل المملكة وخارجها.
وقد عبّر عدد من العلماء والمفكرين عن حزنهم لرحيله، مؤكدين أن مسيرته تمثل نموذجًا للقيادة الإسلامية الواعية التي جمعت بين العلم والإصلاح والإنسانية.
ويُتوقع أن يُشيّع جثمانه في مدينة جدة بحضور جمع من العلماء والمسؤولين وأفراد المجتمع، تقديرًا لما قدمه من خدمات جليلة للدين والوطن.