انطلقت فعاليات منتدى الرياض الدولي للترجمة في العاصمة، في حدث ثقافي عالمي يعكس دور المملكة المتنامي في تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال اللغة والترجمة. يجمع المنتدى نخبة من الخبراء والمترجمين والأكاديميين من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث الاتجاهات في علوم الترجمة والتقنيات اللغوية ودورها في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
يُعد المنتدى منصة فريدة تجمع بين البحث العلمي والتطبيق العملي، حيث يناقش المشاركون موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي في الترجمة، وتحديات اللغة في العصر الرقمي، وأهمية الترجمة في نشر المعرفة وتبادل الثقافات. كما يتناول الجلسات دور الترجمة في دعم التنمية الثقافية والتعليمية داخل المملكة، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تضع الثقافة والمعرفة في قلب التحول الوطني.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة من مؤسسات أكاديمية ومراكز ترجمة عالمية، إضافة إلى ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية تُعزّز التعاون بين المترجمين الشباب والخبراء الدوليين. كما أتاح المنتدى الفرصة لتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال التدريب والترجمة الفورية والنشر متعدد اللغات.
وأكد المنظمون أن المنتدى يسعى إلى تحويل الرياض إلى مركز عالمي للترجمة والبحوث اللغوية، من خلال تطوير الكفاءات السعودية الشابة وتوفير منصات تفاعلية تجمع المبدعين من مختلف الثقافات تحت شعار “اللغة جسر للتفاهم العالمي”.
