أصبحت الرياض نقطة انطلاق لموجة جديدة من صنّاع المحتوى السعوديين على منصة تيك توك، الذين استطاعوا أن يحققوا حضورًا عالميًا لافتًا بفضل ما يقدمونه من محتوى متنوع يجمع بين الإبداع والأصالة.
وقد ساهم هؤلاء الشباب في إبراز صورة حديثة عن المملكة، تعكس روحها العصرية وانفتاحها على العالم، من خلال مقاطع مرئية تغطي مجالات شتى مثل الكوميديا، والموضة، والطعام، والموسيقى، إلى جانب المحتوى التعليمي والتوعوي.

وأكد خبراء الإعلام الرقمي أن نجاح تيك توكرز السعوديين يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، والتي تشجع على الابتكار، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وتمكين الشباب من التعبير عن مواهبهم على منصات عالمية.
كما يشير المراقبون إلى أن هذا الحضور العالمي لم يقتصر على جذب ملايين المتابعين فحسب، بل فتح أيضًا آفاقًا اقتصادية جديدة عبر الإعلانات، والشراكات التجارية، وفرص التعاون مع علامات تجارية محلية ودولية، ما جعل من الرياض مركزًا متناميًا للإبداع الرقمي المؤثر.