في قلب جدة التاريخية، وتحديدًا على كورنيش المدينة الساحلي، يستمتع الزوار بتجربة فنية فريدة في الهواء الطلق، حيث يحتضن متحف جدة المفتوح مجموعة عالمية من المنحوتات الفنية التي تعكس تنوع المدارس الإبداعية والثقافات العالمية.
يضم المتحف، الذي يُعد واحدًا من أكبر المتاحف المفتوحة في الهواء الطلق على مستوى العالم، أكثر من 20 منحوتة ضخمة لفنانين عالميين من أمثال هنري مور، جوان ميرو، ألكسندر كالدر، وجوليو لافي، ما يجعله وجهة ثقافية بارزة تمزج بين الحداثة الفنية والهوية التاريخية لجدة.
وتتناغم هذه الأعمال الفنية مع البيئة الطبيعية للواجهة البحرية، حيث يختبر الزائر تجربة بصرية وثقافية مميزة وسط النسيم البحري والإضاءة الطبيعية التي تبرز التفاصيل الإبداعية لكل منحوتة.
ويأتي هذا المتحف ضمن مبادرات المملكة الهادفة إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني في المدن السعودية، كجزء من رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى دعم الفنون، وجعل الثقافة جزءًا أصيلًا من تجربة الحياة اليومية للمواطن والمقيم والسائح.
