معرض جدة يدمج الترفيه بالتعلّم في تجربة تعليمية مبتكرة للأطفال

معرض جدة يدمج الترفيه بالتعلّم في تجربة تعليمية مبتكرة للأطفال

شهدت جدة تنظيم معرض مخصص للأطفال قدّم تجربة متكاملة تجمع بين المرح والتعلّم، في إطار يهدف إلى تنمية مهارات الصغار وتحفيز فضولهم المعرفي بأساليب تفاعلية حديثة. وجاءت فعاليات المعرض لتؤكد أهمية التعليم القائم على التجربة، حيث يتحول التعلّم إلى نشاط ممتع يشارك فيه الطفل بفاعلية.

وتنوّعت أركان المعرض بين أنشطة علمية مبسطة، وتجارب تفاعلية، وورش عمل تعليمية في مجالات القراءة، والفنون، والعلوم، والتقنية، إلى جانب مساحات مخصصة للألعاب التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والعمل الجماعي. وقد صُممت البرامج بما يراعي الفئات العمرية المختلفة، ويوازن بين التسلية واكتساب المعرفة.

كما شمل المعرض عروضًا حية وجلسات قراءة قصصية وأنشطة إبداعية تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وتنمية خيالهم. وحرص المنظمون على توفير بيئة آمنة ومحفزة، تتيح للأطفال الاستكشاف والتجربة، وتمنح أولياء الأمور فرصة المشاركة والتفاعل مع أبنائهم خلال الأنشطة.

وأكد القائمون على المعرض أن الهدف لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى بناء علاقة إيجابية بين الطفل والتعلّم، وتعزيز مهاراته الحياتية في مراحل مبكرة. كما أشاروا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في دعم العملية التعليمية خارج إطار الصفوف الدراسية، وتكمل دور المدرسة والأسرة.

ويعكس الإقبال على المعرض اهتمامًا متزايدًا بتوفير منصات تعليمية مبتكرة للأطفال، تسهم في إعداد جيل واعٍ ومحب للتعلّم، وتدعم تطوره المعرفي والإبداعي بأسلوب عصري.