مسابقة الإبداع الأدبي تحتفي بمواهب سعودية واعدة وتحفّز صناعة المستقبل الثقافي

مسابقة الإبداع الأدبي تحتفي بمواهب سعودية واعدة وتحفّز صناعة المستقبل الثقافي

تُوّج الفائزون في المسابقة الثانية للإبداع الأدبي التي أقامتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حفل احتفالي متميّز أقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حيث صدح صوت الكتاب والشعراء الشباب في سماء المملكة، معلنين عن انطلاقتهم إلى آفاق ثقافية واعدة.

في أجواء احتفالية تفاعلت فيها الكلمة والفكر، كرم عبد اللطيف الوصل، الرئيس التنفيذي للهيئة، أبرز المبدعين في أربع مسارات أدبية: الشعر الفصيح، الشعر النبطي، الرواية، والقصة القصيرة.

جاءت الجوائز المالية لتليق بجهودهم: مليون ومائتا ألف ريال، حيث حاز الفائز على المركز الأول في كل فئة على مبلغ 150,000 ريال، وجاء الوصيف في المركز الثاني مع 100,000 ريال، وحصل المركز الثالث على 50,000 ريال.

 

مسابقة الإبداع الأدبي تحتفي بمواهب سعودية واعدة وتحفّز صناعة المستقبل الثقافي
مسابقة الإبداع الأدبي تحتفي بمواهب سعودية واعدة وتحفّز صناعة المستقبل الثقافي

 

وجّه الوصل الشكر لسمو وزير الثقافة—رئيس الهيئة—الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، لحرصه الدائم على دعم مسيرة الإبداع الأدبي.

كما شدد على أن هذه المبادرة تهدف إلى صقل مواهب طلاب الجامعات السعودية، وتمكينهم من مشاركة أفكارهم بصوت فاعل، ليكونوا نموذجًا يحتذى به في تنمية المشهد الثقافي الوطني.

في مسار الشعر الفصيح، تصدّر أحمد التركي، يليه لؤي المكرمي وفيصل القيسي، بينما خطّف هاني العتيبي المركز الأول في الشعر النبطي، متقدّمًا على متعب السليمي وعبدالله الحارثي.

أما رواية، فقد حازت أميرة السبيعي الصدارة، تلتها زينب القيسوم ثم مهدي العبد اللطيف. وفي القصة القصيرة، ختمت ريهانا السعدان الحفل بالفوز، وتلتها فاطمة الدرويش ورانا الجهني.

تعكس هذه المسابقة الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في تعزيز الحوار الثقافي، وتنمية جيلٍ جديد من المبدعين يرفع راية الأدب السعودي عاليًا في محافل الإبداع محليًا وعالميًا.