استضافت السفارة الفرنسية في الرياض فعالية ثقافية مميزة نظمتها “مدرسة المجوهرات الفرنسية” (L’ÉCOLE Middle East)،
التابعة لدار فان كليف أند آربلز، تمحورت حول عالم الألماس من منظور فني وعلمي.
فقد أدارت الندوة كل من كارولين بونيتي ولايتيسيا جيل-غيري، وهما محاضرتان وخبيرتان في علم الأحجار الكريمة من المدرسة الأم في باريس،
حيث قدمتا رؤى معمقة حول تاريخ الألماس، خصائصه الفيزيائية الفريدة، ودوره الثقافي عبر العصور.

وأشادت صوفي كلوديل، مديرة L’ÉCOLE Middle East، بالإبداع المتنامي لمصممي المجوهرات السعوديين، مشيرة إلى استلهامهم من التراث المحلي،
بما في ذلك العمارة والزخارف التقليدية، ودمجهم لمواد مثل اللؤلؤ، اللازورد، والذهب في تصاميمهم.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها المدرسة في المملكة، والتي شملت ورش عمل ومعارض في العلا والرياض،
بهدف تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية في مجال المجوهرات.
اقرأ أيضًا: الأمير الوليد بن خالد بن طلال 36 عامًا من الصبر والأمل