رفض مدرب النصر الدخول في مقارنات بين فريقه الحالي وعدد من الأندية اللاتينية البارزة، مؤكدًا أن لكل فريق ظروفه وهويته الخاصة، وأن تقييم التجارب الكروية يجب أن يتم في سياقها الزمني والفني المختلف.
وأوضح المدرب أن النصر يخوض مشروعًا تنافسيًا له أهدافه ومعاييره، ويعتمد على بناء منظومة متكاملة تراعي إمكانات اللاعبين وطبيعة المنافسات المحلية والقارية. وأضاف أن المقارنات المباشرة مع أندية عريقة مثل فلامنغو لا تعكس الواقع الفني بدقة، نظرًا لاختلاف البيئات الكروية، وأنظمة البطولات، ومتطلبات الأداء.
وأشار إلى أن تركيز الجهاز الفني ينصب على تطوير الأداء الجماعي وتحقيق الانسجام داخل الملعب، بدل الانشغال بمقاربات إعلامية قد تُشتت الانتباه عن الأهداف الأساسية. كما شدد على أن النجاحات تُبنى بالعمل المستمر والالتزام، وليس عبر مقارنات تاريخية أو اسمية.
وأكد مدرب النصر أن الفريق يسير بخطى ثابتة، وأن المرحلة الحالية تتطلب هدوءًا فنيًا وتركيزًا عاليًا، مع احترام جميع المدارس الكروية والاستفادة من تجاربها دون إسقاطها حرفيًا على واقع مختلف.
