يسعى الشاب السعودي حبيب الحمد, وهو مبتكر شاب يبرز في مجال التكنولوجيا والتحليل السياسي، إلى تطوير أدوات جديدة تسهم في الارتقاء بعلم السياسة وتعزيز قدرة الباحثين على فهم المشهد العالمي المتغير. ورغم صغر سنّه، نجح الحمد في جذب الاهتمام بفضل مشروعه الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والنماذج التنبؤية لدراسة السلوك السياسي وصنع القرار.
يركّز الحمد في ابتكاره على بناء منظومات تحليلية متقدمة تستطيع قراءة العوامل السياسية المعقدة وربطها بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يمكّن الباحثين وصنّاع القرار من الوصول إلى رؤى أكثر دقة. ويهدف مشروعه إلى جعل التحليل السياسي أكثر شمولية وموضوعية من خلال الاستفادة من خوارزميات التعلم الآلي والمعالجة الذكية للبيانات.
وبحسب الحمد، فإن علم السياسة بحاجة إلى أدوات جديدة تتناسب مع حجم التحديات المعاصرة، خاصة بعد أن أصبحت البيانات الضخمة والتقنيات الحديثة جزءًا أساسيًا من صناعة القرار حول العالم. ويرى أن الجمع بين الابتكار العلمي والفكر السياسي يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لفهم الأنظمة السياسية المعقدة وتوقع اتجاهاتها المستقبلية.
ويعمل المخترع الشاب على تطوير منصته عبر مراحل متعددة تشمل تحليل البيانات، بناء نماذج للمخاطر السياسية، وتقديم مخرجات مبسطة يمكن للباحثين الاعتماد عليها في دراساتهم. كما يسعى إلى توسيع نطاق استخدام مشروعه ليشمل جامعات ومراكز أبحاث داخل المملكة وخارجها، بهدف دعم المعرفة السياسية العالمية بأدوات مبتكرة وفعّالة.
ويؤكد الحمد أن طموحه لا يقتصر على تطوير أداة تقنية فحسب، بل على الإسهام في صياغة جيل جديد من الباحثين الذين يعتمدون على التقنيات الحديثة لفهم السياسة وصنع القرارات بشكل أعمق وأكثر وعيًا.
