استهل نادي النصر مشواره في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا 2 بانتصار عريض بخماسية نظيفة أمام فريق إستكلول الطاجيكي، في لقاء شهد غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن قائمة الفريق.
ورغم الفرحة العارمة بالفوز، أثار غياب اللاعب حالة من التساؤلات والجدل بين الجماهير والإعلام الرياضي، خاصة وأنه يُعد أحد أبرز الأسماء المنتظرة في البطولة.
رونالدو الذي انضم إلى النصر ليقود الفريق نحو البطولات القارية والعالمية، لم يظهر في اللقاء الأول، الأمر الذي جعل الجماهير تتساءل عن الأسباب، ما بين تكهنات بارتياح فني متعمد من المدرب للحفاظ على جاهزيته، أو احتمال تعرضه لإرهاق بدني بعد المباريات الأخيرة في الدوري السعودي.
وعلى الرغم من غيابه، نجح لاعبو النصر في تقديم أداء هجومي مميز، حيث أظهر الفريق عمقًا في التشكيلة ومرونة تكتيكية مكّنته من السيطرة على مجريات اللقاء.
البدلاء لعبوا دورًا بارزًا، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل أغلب الأهداف، وهو ما يعكس أن النصر لم يعد يعتمد فقط على نجوم الصف الأول، بل يمتلك فريقًا متكاملًا قادرًا على المنافسة في أصعب الظروف.
الجماهير النصراوية تترقب الآن الظهور الأول لرونالدو في هذه البطولة، خاصة في المواجهات المقبلة أمام أندية مثل الزوراء العراقي أو إف سي غوا الهندي، والتي يُنتظر أن تشهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا وإثارة مضاعفة.
وتؤكد المؤشرات أن مشاركة رونالدو ستضيف زخمًا كبيرًا للبطولة، لما يتمتع به من مكانة عالمية وخبرة كبيرة في المسابقات الأوروبية والدولية.
غياب رونالدو عن المباراة الأولى لم يقلل من حجم التطلعات المعلقة عليه، بل زاد من شغف الجماهير التي تنتظر عودته إلى أرض الملعب بقوة ليقود الفريق نحو تحقيق طموحاته القارية، خاصة وأن البطولة الآسيوية تمثل هدفًا استراتيجيًا للنادي في إطار مساعيه لتعزيز مكانته على المستوى الإقليمي والدولي.