تستعد العاصمة لاحتضان مجموعة واسعة من الفعاليات الفنية والثقافية الموازية التي ستقام على هامش أسبوع الموسيقى في الرياض، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحراك الإبداعي وتوسيع المشاركة الجماهيرية في أحد أهم المواسم الموسيقية في المملكة. وتمثل هذه الفعاليات، المعروفة بـ “Fringe Events”، مساحة جديدة للابتكار، تجمع بين العروض الموسيقية المفتوحة، وبرامج فنية معاصرة، وورش عمل تفاعلية تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وستشهد الأيام المقبلة إطلاق سلسلة عروض متنوعة تشمل موسيقى مستقلة وجلسات طرب شرقي وجلسات عزف حي، إضافة إلى فعاليات مخصصة للموسيقيين الشباب، حيث تُوفَّر لهم منصات عرض تسمح لهم بالتفاعل مع الجمهور وبناء حضور فني أوسع. كما ستتضمن الفعاليات أنشطة تعليمية تهدف إلى صقل المواهب الناشئة من خلال جلسات تدريب، وتوجيه فني، وحوارات مفتوحة مع محترفين في صناعة الموسيقى.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الدور الذي تلعبه الرياض كمركز إقليمي للإبداع والإنتاج الفني، وضمن مسار أوسع يدعم بناء اقتصاد ثقافي مستدام يفتح آفاقًا جديدة للمواهب المحلية والدولية. وتؤكد الجهات المنظمة أن برنامج الفعاليات الموازية سيشكل إضافة نوعية تُثري تجربة زوار أسبوع الموسيقى، وتمنحهم فرصة استكشاف موسيقى متنوعة، ومحتوى إبداعي نابض بالحياة في مواقع متعددة عبر المدينة.
