مدي يدك كي تصلي غصن الزيتون ….
لن يمنعك السلك الشائك مهما يكون ….
لن يمنعك الجلادون ….
مدي يدك مهما بعد الغصن ….
لن يبقى الغصن بعيدا …
الغصن الأخضر سوف يلين ….
الغصن الاخضر يعرف يدك … أم جميل …
يعرف أنك من “تربة حطين ”
من نسل صلاح الدين …
يعرف كيف بذلت الجهد ….
وعزقت الارض …
وتلوت “سورة يٍس” …
يعرف شالك وبصمات أصابعك
يعرف بسمتك وقسمات وجهك …
يسمع صوتك حين تنادي أهل القرية ….
أن حان الموسم … فهلموا …
قال المختار :
يا أم جميل … زيتونك في أرض محظورة !!!!
ألا تقرأئين ؟
كيف تخطيت السور الشائك ؟؟
سيحبسك الجيش بضع سنين !!!
قالت أم جميل :
سبقني “يوسف” للسجن وصار عزيزاً
وسأسبق يوسف للغصن ليصير عزيزاً
لن أبقى خلف السور الواقي ….
ها قد وصلتُ الغصن ومددت يدي …
أنظر للصورة …
واكتب للجيل الآتي …
“هذه صورة أم جميل تقطف حبات الزيتون ”
“وليخسأ الخاسئون ”
بقلمي – محمد عبد الجليل ذيب
اقرأ أيضاً: اللحن الحزين