عدّاء سعودي في رياضة التحمل يستمد قوته من الجبال

عدّاء سعودي في رياضة التحمل يستمد قوته من الجبال

برز عدّاء سعودي في مجال رياضة التحمل باعتباره واحدًا من الوجوه الملهمة في مشهد الرياضة بالمملكة، إذ وجد في الجبال مصدر قوته وملاذه الذي يمنحه القدرة على مواجهة أصعب التحديات البدنية والنفسية.

يقول العدّاء إن الطبيعة الجبلية القاسية ليست مجرد مضمار تدريب، بل مدرسة حقيقية تصقل الإرادة وتزرع الثبات.

فكل خطوة على المنحدرات الوعرة، وكل صعود إلى القمم، تحمل معها دروسًا في الصبر والانضباط والقدرة على التغلّب على العوائق.

ويرى العداء أن الركض وسط التضاريس الجبلية يمنحه صفاءً ذهنيًا وإحساسًا بالحرية لا يجده في أي بيئة أخرى.

فالجبال تعكس روح التحدي، وتدفعه إلى استكشاف إمكانياته القصوى، وهو ما ساعده على تطوير مستوى لياقته البدنية وتحسين نتائجه في السباقات المحلية والدولية.

 

دور الرياضة في تعزيز الهوية

يمثل هذا النجاح جزءًا من النهضة الرياضية التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت الرياضة وسيلة لتجسيد الطموح وتعزيز الهوية الوطنية.

ويؤكد العدّاء أن تجربته الشخصية تهدف إلى تشجيع الشباب على خوض تحديات مشابهة، وأن الجبال ليست عائقًا، بل فرصة لاكتشاف الذات.

 

يطمح العداء إلى المشاركة في بطولات عالمية للركض الجبلي وسباقات التحمل الطويلة، وإلى رفع علم المملكة في المحافل الدولية، معتبرًا أن الرياضة وسيلة لتعريف العالم بجمال الطبيعة السعودية وثرائها التضاريسي.