شهد تحدي البحر الأحمر السينمائي حضورًا مميزًا لمجموعة من المواهب السعودية الشابة التي أثبتت قدرتها على المنافسة من خلال أعمال إبداعية تنوعت بين الإخراج، التمثيل، وكتابة السيناريو.
الحدث، الذي يُعد إحدى أبرز المبادرات الداعمة لصناعة السينما في المملكة، أتاح للمشاركين فرصة عرض رؤاهم الفنية أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء محليين ودوليين.
الأعمال التي قُدمت حملت في طياتها موضوعات اجتماعية وإنسانية، وقدمت بطرق مبتكرة تعكس نضوج التجربة السينمائية السعودية وقدرتها على مواكبة التطور العالمي. وأشاد الحضور بالمستوى الاحترافي الذي أظهره المشاركون، معتبرين أن هذه الطاقات تمثل مستقبل السينما الوطنية.
كما يأتي هذا التحدي امتدادًا لجهود المملكة في تمكين جيل جديد من صناع الأفلام، عبر برامج تدريبية وورش متخصصة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات سينمائية عالمية، في انسجام تام مع مستهدفات رؤية 2030 التي تضع الصناعات الإبداعية في قلب التحول الوطني.
الحماس الكبير الذي رافق الفعالية أكد أن السينما السعودية على أعتاب مرحلة جديدة يقودها الشباب، لتكون انعكاسًا حقيقيًا لهوية المجتمع وتطلعاته المستقبلية.