تقرير جديد يؤكد: المملكة والإمارات تقودان ثقة الرؤساء التنفيذيين واستعداد الشركات لتبني الذكاء الاصطناعي

تقرير جديد يؤكد المملكة والإمارات تقودان ثقة الرؤساء التنفيذيين واستعداد الشركات لتبني الذكاء الاصطناعي

كشف تقرير اقتصادي حديث أن المملكة والإمارات تتصدران منطقة الشرق الأوسط في مستويات ثقة الرؤساء التنفيذيين وفي جاهزية الشركات لتبني الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المتقدم. ويبرز هذا التفوق كدليل واضح على قوة المبادرات الوطنية، وتطور بيئة الأعمال، وتسارع الاستثمارات في التقنيات الناشئة.

وبحسب نتائج التقرير، فإن الرؤساء التنفيذيين في المملكة والإمارات يظهرون تفاؤلاً مرتفعًا بشأن مسار النمو الاقتصادي، وقدرة شركاتهم على التوسع إقليميًا وعالميًا، مقارنة بنظرائهم في الأسواق المجاورة. ويعود هذا التفاؤل إلى بيئة استثمارية مستقرة، ودعم حكومي مباشر للابتكار، وتسارع مشاريع البنية التحتية الرقمية.

وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أوضح التقرير أن الشركات في البلدين تُظهر درجة متقدمة من الاستعداد التقني والتنظيمي لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها، سواء في تحليل البيانات، الأتمتة، تحسين الكفاءة، أو تطوير نماذج أعمال جديدة تعتمد بشكل أساسي على الحلول الذكية.

كما أشار إلى أن العديد من الشركات الكبرى والمتوسطة في المملكة بدأت بالفعل في اعتماد أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لدعم اتخاذ القرار، وتعزيز الإنتاجية، وتطوير تجارب العملاء، مما يسهم في رفع مستوى التنافسية داخل السوق.

وأكد التقرير أن هذا التوجه يعكس التحول الكبير الذي تشهده المنطقة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وهو تحول تقوده المملكة والإمارات من خلال استراتيجيات وطنية في مجال التقنيات الحديثة، وتطوير المواهب المحلية، وجذب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا.

ويُتوقع أن تستمر المكانة القيادية للدولتين في هذا المجال، مع اتساع برامج التدريب، وتحسن البنية الرقمية، وزيادة الإقبال على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاعات مثل التمويل، الصحة، الطاقة، والخدمات اللوجستية.