في خطوة تُعد الأولى من نوعها، أعلنت المملكة عن افتتاح أول مدرسة حكومية للفنون والثقافة، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الحراك الثقافي وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأجيال الناشئة.
وتهدف المدرسة إلى احتضان المواهب الفنية في مراحل التعليم العام، من خلال توفير بيئة تعليمية متخصصة تشمل مناهج متكاملة في مجالات الفنون البصرية، المسرح، الموسيقى، التصميم، والفنون الرقمية، تحت إشراف كوادر مؤهلة.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الرؤية الطموحة التي تتبناها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم، لترسيخ ثقافة الإبداع في النظام التعليمي، وتوفير مسارات مهنية مستقبلية للطلاب المهتمين بالعمل في القطاعات الثقافية والفنية.
ويُتوقع أن تُسهم المدرسة في إعداد جيل جديد من الفنانين والمبدعين، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الفنون، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للإبداع والثقافة.