المملكة تشارك بخبراتها في المؤتمر الوطني للتدقيق الداخلي باليابان

المملكة تشارك بخبراتها في المؤتمر الوطني للتدقيق الداخلي باليابان

شارك ممثلو الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين في فعاليات المؤتمر الوطني للتدقيق الداخلي في اليابان، إلى جانب قادة وخبراء دوليين بارزين، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة والشفافية والرقابة والامتثال.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة، عبدالله بن صالح الشبَيلي، في كلمته الافتتاحية على أهمية التعاون الدولي لتطوير مهنة التدقيق الداخلي، مشيرًا إلى أن المملكة تولي هذا القطاع اهتمامًا استراتيجيًا بوصفه أداة رئيسية لتحسين الأداء وضمان أعلى معايير الجودة.

وأوضح أن مبادرات الهيئة مثل برنامج “من الرياض إلى العالم” أسهمت في تعزيز شبكة مهنية عالمية شملت الصين، روسيا، أستراليا، سويسرا، النمسا، والولايات المتحدة، مما انعكس إيجابًا على تطوير أساليب التدقيق بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة.

كما شدّد على أهمية البرامج الأكاديمية والشراكات مع أبرز الجامعات العالمية، من بينها جامعة هارفارد الأمريكية وجامعة كامبريدج البريطانية، والتي أثمرت عن تخريج أكثر من 200 قائد مهني في برنامج القيادة في التدقيق الداخلي، و45 متخصصًا في مجالات الحوكمة والمخاطر والامتثال.

وبيّن الشبَيلي أن المملكة أصبحت مركزًا عالميًا لتطوير مهنة التدقيق الداخلي من خلال رفع كفاءة الممارسين وبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، مؤكدًا أن الرؤية المشتركة تتمثل في بناء “مهنة تدقيق بلا حدود” قائمة على المعرفة والتعاون والابتكار