المملكة تحقق حضورًا عالميًا بارزًا في اليوم الدولي لفصل التوائم السيامية

المملكة تحقق حضورًا عالميًا بارزًا في اليوم الدولي لفصل التوائم السيامية

احتفت المملكة بدورها الريادي عالميًا في مجال فصل التوائم السيامية، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي للتوائم الملتصقة الذي يُعد مناسبة تستعرض فيها الدول إنجازاتها الطبية وإنسانيتها في هذا المجال المعقد. ويعكس هذا الاحتفاء المكانة المتقدمة التي أصبحت المملكة تتمتع بها، بعد أن تحولت إلى مركز عالمي في جراحات فصل التوائم، بفضل برنامج وطني يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

وقد أبرزت الفعاليات الدور المميز الذي يقوم به الفريق الطبي السعودي المتخصص، والذي نجح خلال العقود الماضية في إجراء عشرات العمليات الدقيقة التي استقطبت حالات من مختلف الدول، مع تحقيق نسب نجاح عالية جعلت المملكة رائدة في هذا التخصص. ويأتي البرنامج في إطار جهود إنسانية تقودها المملكة لخدمة المحتاجين دون تمييز، حيث يتم استقبال الحالات بناءً على معايير طبية بحتة، وتقديم الرعاية كاملة على نفقة الدولة.

وتمت الإشارة خلال المناسبة إلى أهمية الخبرات التراكمية التي طورتها الفرق الطبية السعودية، بما في ذلك التطور في تقنيات الجراحة، العناية المركزة، التخطيط الاستباقي، والفحوصات المتقدمة، إضافة إلى نجاح المملكة في بناء منظومة صحية متكاملة تتيح التعامل مع العمليات النادرة والمعقدة.

كما أكدت الفعالية أن الإنجازات المتتابعة في هذا المجال تعكس التزام المملكة بتعزيز دورها في الطب الإنساني عالميًا، وتطوير كوادرها المحلية، ودعم الرسالة الإنسانية التي جعلت برامجها مثالًا يحتذى به على مستوى العالم.