حققت المملكة إنجازًا طبيًا وإنسانيًا بارزًا بتصدرها المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر تبرع الأحياء بالأعضاء لعام 2024،
ما يعكس تطور نظام الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة العطاء داخل المجتمع.
وسجّلت المملكة خلال العام الماضي 1,706 عمليات زراعة أعضاء من متبرعين أحياء، شملت 1,284 عملية زراعة كلى، و422 عملية زراعة فصوص كبد.

وقد ارتفعت نسبة التبرع بالأعضاء من الأحياء بنسبة 4.9% مقارنة بالعام السابق، في خطوة تؤكد على الوعي المتزايد والدعم المجتمعي لمفهوم التبرع.
وفي إطار تعزيز هذا التوجه، تم إطلاق منصة رقمية تهدف إلى تنظيم وتسهيل إجراءات التبرع وزراعة الأعضاء، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات،
وتحقيق التكامل بين القطاعات الصحية، وضمان تقديم رعاية شاملة للمستفيدين من عمليات الزراعة.
كما أظهرت الإحصاءات أن عدد المسجلين الراغبين في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة وصل إلى ما يقارب 540 ألف شخص،
ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية هذا العمل الإنساني النبيل، ودعمًا متواصلًا لرؤية المملكة في بناء منظومة صحية متقدمة وإنسانية.
اقرأ أيضًا: استبيان وطني جديد لتعزيز جودة الخدمات الصحية في المملكة