شاركت المملكة في معرض تايلاند الدولي الضخم الذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات التجارية في آسيا، حيث استعرضت مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تعبّر عن التطور المتسارع في القطاعات الاقتصادية الوطنية. وجاءت المشاركة ضمن جهود المملكة لتعزيز حضورها التجاري عالميًا، وبناء علاقات اقتصادية متينة مع شركائها في منطقة آسيا.
حظي الجناح السعودي باهتمام كبير من زوار المعرض، نظرًا لتنوع الشركات المشاركة وتقدمها في مجالات مختلفة مثل التصنيع، الطاقة، التقنيات الحديثة، الأمن الغذائي، والابتكار. كما شهد الجناح تفاعلًا لافتًا بين رواد الأعمال السعوديين والمستثمرين الدوليين، مما فتح أبوابًا جديدة للتعاون في مشاريع مشتركة وفرص تصديرية واعدة.
وتم خلال الفعالية إبراز خطط المملكة لتوسيع شبكاتها التجارية وزيادة الفرص الاستثمارية ضمن إطار رؤيتها الاقتصادية، إضافة إلى التعاون مع الأسواق الآسيوية في مجالات التكنولوجيا، الصناعة المتقدمة، والخدمات اللوجستية. وناقش ممثلو المملكة أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي، وتطوير خطوط التجارة، وفتح المسارات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للدخول إلى أسواق جديدة.
كما أتاحت المشاركة فرصة لاستعراض التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، والدور المتنامي للابتكار والمنتجات عالية الجودة في تعزيز تنافسية المملكة عالميًا. وشكّل المعرض منصة مهمة لعرض نجاحات القطاعات السعودية وربطها بواحدة من أكثر الأسواق ديناميكية في العالم.
وتؤكد هذه المشاركة التزام المملكة المستمر بتعميق علاقاتها التجارية الدولية وتوسيع حضورها الاقتصادي، من خلال دعم صادراتها، وجذب الاستثمارات، وتطوير شراكات تعاونية تخدم النمو المستدام.
