الأمم المتحدة للسياحة: المملكة مؤهلة لقيادة قطاع السياحة العلاجية والرفاهية

الأمم المتحدة للسياحة المملكة مؤهلة لقيادة قطاع السياحة العلاجية والرفاهية

أكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة تمتلك المقومات التي تجعلها في موقع الريادة عالميًا في مجال السياحة العلاجية والرفاهية، بفضل مواردها الطبيعية المتنوعة، واستثماراتها المتزايدة في البنية التحتية السياحية، ورؤيتها الطموحة لتعزيز جودة الحياة.

جاء ذلك خلال تصريحات لمسؤولي المنظمة الذين أشاروا إلى أن المملكة لا توفر فقط بيئة جاذبة للزوار، بل تقدم أيضًا مزيجًا فريدًا يجمع بين التجارب الثقافية والتراثية، والبرامج الصحية والعلاجية، مما يجعلها وجهة واعدة لهذا النوع من السياحة الذي يشهد نموًا عالميًا متسارعًا.

 

الأمم المتحدة للسياحة المملكة مؤهلة لقيادة قطاع السياحة العلاجية والرفاهية
الأمم المتحدة للسياحة المملكة مؤهلة لقيادة قطاع السياحة العلاجية والرفاهية

 

وأوضح الخبراء أن المبادرات السعودية في مجال تطوير المنتجعات الصحية، وتوسيع نطاق المراكز المتخصصة في العلاجات الطبيعية واللياقة البدنية، إضافة إلى الترويج للسياحة البيئية والصحراوية، تعزز مكانة المملكة كخيار مفضل للمسافرين الباحثين عن التوازن بين الراحة الجسدية والنفسية والاستكشاف الثقافي.

كما أشاروا إلى أن إدماج عناصر مثل الينابيع الطبيعية، والعلاجات المستوحاة من التراث المحلي، إلى جانب خدمات الضيافة الفاخرة، يمثل نموذجًا متكاملاً يمكن أن يضع المملكة في صدارة الوجهات العالمية للسياحة العلاجية والرفاهية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.