في تطور مفاجئ، أعلنت سلسلة محلات “بلبن” الشهيرة للحلويات ومنتجات الألبان عن إغلاق جميع فروعها في مصر والسعودية، بعد سلسلة من الأزمات الإدارية والتجارية التي عصفت بالعلامة خلال الأسابيع الماضية.
تاريخ العلامة التجارية
تأسست “بلبن” في مصر، وحققت نجاحًا سريعًا بفضل تقديمها للحلويات الشرقية والغربية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
انتشرت فروعها في مختلف المحافظات المصرية، كما توسعت إلى دول عربية أخرى، بما في ذلك السعودية، حيث لاقت إقبالًا كبيرًا من العملاء.
الأسباب وراء الإغلاق
بدأت الأزمة عندما أغلقت السلطات المصرية عددًا من فروع “بلبن” في محافظة الجيزة، بسبب مخالفات تتعلق بعدم استكمال إجراءات التراخيص واستيفاء الأوراق المطلوبة.
وفي بيان رسمي، نفت إدارة “بلبن” وجود أي حالات تسمم غذائي، مؤكدة أن الإغلاق جاء لأسباب تنظيمية وإدارية بحتة، وأنها تتعامل مع الأمر بكل شفافية واحترام للقوانين.
في السعودية، قررت الجهات الصحية إغلاق جميع فروع “بلبن” مؤقتًا، بعد تسجيل حالات تسمم غذائي جماعي في الرياض، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة وفق البروتوكولات الصحية المتبعة.

ردود الفعل
أعربت إدارة “بلبن” عن استيائها من بعض العناوين المثيرة التي تم تداولها في الصحف والمنصات الإلكترونية، والتي ركزت على الإثارة دون التأكد من صحة المعلومات أو الرجوع إلى المصادر الرسمية، مما تسبب في حالة من البلبلة والتأثير السلبي على سمعة العلامة التجارية.
كما ناشدت الشركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل لحل الأزمة، مؤكدة أن الإغلاق المفاجئ لجميع فروعها البالغ عددها 110، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة، يهدد مصدر رزق نحو 25 ألف عامل وموظف.

مستقبل العلامة
تواجه “بلبن” تحديات كبيرة في الوقت الراهن، حيث تسعى لإعادة هيكلة عملياتها واستيفاء التراخيص المطلوبة، مع الحفاظ على سمعتها في السوق.
ويبقى السؤال مطروحًا حول قدرة العلامة على تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى سابق عهدها.
اقرأ أيضاً: باستثمارات تتجاوز 7 مليارات ريال.. تدشين 28 مشروعًا صحيًا جديدًا في العاصمة الرياض