انطلقت في ألبانيا فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي وسط حضور واسع من الجمهور والمهتمين بالفنون والثقافة، في حدث يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بعمق الهوية السعودية وثراء مكوناتها التراثية والفنية.
تضمن البرنامج عروضًا موسيقية وفلكلورية، ومعارض للحرف اليدوية والفنون البصرية، إلى جانب عروض أفلام ومسرحيات قصيرة سلطت الضوء على تطور الحركة الفنية في المملكة. كما أُقيمت ندوات وجلسات حوارية تناولت دور الثقافة السعودية في بناء الجسور مع العالم وتعزيز قيم التفاهم والتنوع.
وأكد المشاركون أن هذا الحدث يعكس رؤية المملكة الطموحة في الانفتاح الثقافي والتواصل مع الشعوب، حيث أصبحت الثقافة أداة دبلوماسية مؤثرة تدعم مكانة المملكة على الساحة الدولية. كما أتاح الأسبوع الثقافي للجمهور الألباني فرصة التعرف عن قرب على التقاليد السعودية الأصيلة، من المطبخ الشعبي إلى الفنون المعاصرة.
ويأتي تنظيم هذا الأسبوع ضمن جهود المملكة في إطار رؤية 2030 لتعزيز حضورها الثقافي عالميًا، وإبراز قدرتها على الجمع بين الأصالة والحداثة في مشهد واحد يجسد الهوية السعودية بكل تنوعها.