تستعد شركة أبل لإطلاق مجموعة مزايا متقدمة ضمن أنظمة التشغيل الجديدة، تهدف إلى منح الشركات تحكّمًا أوسع وأكثر تفصيلاً في كيفية استخدام موظفيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي الخارجية، مثل النسخ المؤسسية من ChatGPT.
الخطوة تشمل توسيع إمكانيات “ذكاء Apple”، بحيث يتمكن مسؤولو تقنية المعلومات داخل المؤسسات من تحديد مزيد من الضوابط — مثل تحديد نطاق استخدام، وتحديد من يمكنه الوصول، وتوجيه البيانات إلى خدمات ذكاء اصطناعي محددة — دون الحاجة لتنفيذ تغييرات أمنية معقدة.
كما تتضمن هذه التطورات القدرة على تحديد خيار تنفيذ الطلبات محليًا على الأجهزة أو عبر خيارات السحابة، مما يعزز خصوصية البيانات وسهولة الإدارة.
تعكس هذه التحديثات حرص أبل على تلبية احتياجات المؤسسات المتنامية في عالم الذكاء الاصطناعي، وتبرز رؤيتها لتوفير بنية تشغيلية دقيقة وآمنة، تدعم الدمج الذكي للخدمات الخارجية دون المساومة على الخصوصية أو التحكم الإداري.
