عدد الأردنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية يبلغ 600 ألف مواطن أردني، حسب الإحصائيات.
وأشار السفير السعودي خلال استضافته في برنامج أردني إلى أن الجالية الأردنية في السعودية هي الأكبر خارج الأردن، حيث يتمتع المواطن الأردني بمستوى عالٍ من المهنية.
وأضاف أن المغفور له جلالة الملك الحسين كان يدرك قدرات المواطن الأردني ومميزاته، ولذلك استثمر في التعليم. نتيجة لذلك، أصبح المواطن الأردني اليوم متميزًا بمهنيته العالية ويشغل وظائف مهمة في السعودية مثل الطبيب، والمهندس، والمعلم، والمحاسب.
إحصائيات حول الأردنيين العاملين في السعودية:
- الأطباء: يشكل الأطباء الأردنيون نسبة كبيرة من الكادر الطبي في المملكة، حيث يقدر عددهم بحوالي 20,000 طبيب يعملون في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية.
- المهندسون: يعمل حوالي 35,000 مهندس أردني في مشاريع البنية التحتية والبناء والطاقة.
- المعلمون: يساهم أكثر من 25,000 معلم أردني في النظام التعليمي في السعودية، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات.
- المحاسبون والمصرفيون: يوجد نحو 15,000 أردني يعملون في القطاع المالي والمصرفي في السعودية.
- الصيادلة: يشغل أكثر من 10,000 صيدلي أردني وظائف في الصيدليات والمستشفيات والمراكز الصحية.
- مهن تكنولوجيا المعلومات: يعمل حوالي 8,000 أردني في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك تطوير البرمجيات وإدارة الشبكات.
- مهن الإدارة والأعمال: يشغل حوالي 12,000 أردني وظائف إدارية ومناصب إدارية عليا في الشركات الكبرى.
- القطاع الفندقي والسياحي: يساهم حوالي 5,000 أردني في إدارة وتشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية.
- مهن أخرى: يعمل العديد من الأردنيين في مجالات أخرى مثل التسويق، الموارد البشرية، والإعلام.
السياق الاجتماعي والاقتصادي للجالية الأردنية في السعودية
تتمتع الجالية الأردنية في السعودية بتاريخ طويل من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية المتينة بين البلدين. هذه العلاقات تعود إلى عقود مضت، حيث ساهمت المملكة العربية السعودية في دعم الاقتصاد الأردني من خلال توفير فرص عمل للمواطنين الأردنيين.
ويعكس التنوع في الوظائف التي يشغلها الأردنيون في السعودية المهارات والخبرات المتعددة التي يتمتعون بها، مما يعزز دورهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة. يتواجد الأردنيون في مختلف القطاعات الحيوية، مما يساهم في تنويع الاقتصاد السعودي ودعم مشاريعه الكبرى.
المشاريع المستقبلية ومشاركة الأردنيين
تشهد السعودية ازدهارًا واسعًا، وهناك مشاريع كبيرة وضخمة مثل مشروع نيوم المحاذي للمملكة الأردنية الهاشمية. وهناك مشاركة مكثفة من الأردن والدول العربية في هذه المشاريع.
هذا الازدهار الاقتصادي والمشاريع الكبرى تمثل فرصة ذهبية للكفاءات الأردنية للمشاركة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا، وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
العلاقات الأردنية – السعودية
العلاقات الأردنية – السعودية شهدت تاريخًا متميزًا منذ تأسيس المملكتين، وهي علاقات تتسم بالتكامل والتعاون. كما توجد علاقات مصير مشترك وأسرية وروابط مصاهرة بين البلدين.
هذا التكامل يعزز من قوة الجالية الأردنية في السعودية ويدعم استمرار التعاون المثمر بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة.