أعلنت Meta، عن إعادة هيكلة كبيرة العام الماضي، بما في ذلك تقليص مساحة المكاتب وإلغاء 11000 وظيفة أو الاستغناء عن حوالي 13% من الموظفين.
كما قالت الشركة التي تمتلك Instagram و WhatsApp، إن تلك التحركات كلفتها 4.6 مليار دولار العام الماضي،
ما أدى إلى انخفاض أرباحها، والتي هبطت إلى النصف تقريبًا.
بينما لا زالت تحقق لها أرباحًا من المتوقع أن تبلغ حاجز الـ 23.2 مليار دولار لهذا العام.
وفي تصريح له، قال مارك زوكربيرج: “كان عام 2022 عامًا مليئًا بالتحديات، لكنني أعتقد أننا أنهيناها بعد أن أحرزنا تقدمًا جيدًا”.
ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2022 حتى ديسمبر،
قالت الشركة إن الإيرادات بلغت 32.2 مليار دولار، بانخفاض 4% على أساس سنوي.
ولكن كان هذا أفضل مما توقعه العديد من المحللين.
وأزعجت Meta المستثمرين العام الماضي عندما نشرت أول انخفاض في عدد مستخدمي فيس بوك اليوميين في تاريخها.
وأشارت إلى أنها تركز الاستثمارات على الواقع الافتراضي، المعروف باسم metaverse.
ارتفاع عدد مستخدمي Meta
ولكن في ديسمبر، ارتفع عدد المستخدمين على الموقع يوميًا بنسبة 4% عن العام السابق،
ما أضاف مستخدمين حتى في أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
وقالت Meta حينها إن عدد الأشخاص النشطين عبر جميع تطبيقاتها كل يوم ارتفع بنسبة 5% على أساس سنوي.
فيما قال زوكربيرج إن الشركة تحرز تقدمًا في منتج الفيديو – Reels – الذي ركزت عليه في الوقت الذي تواجه فيه منافسين مثل TikTok ، التي اكتسبت قوة جذب، خاصةً بين المستخدمين الأصغر سنًا.
وأضاف زوكربيرج إن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها، وبدأت الشركة تشعر بزيادة إيرادات الإعلانات المترتبة على متابعة المستخدمين لمقاطع الفيديو.
حيث استغل المستثمرون توقعات الشركة بتكاليف أقل ومبيعات أقوى مما كان متوقعًا في الأشهر المقبلة،
ما ساعد على ارتفاع الأسهم.
وأعلنت الشركة أيضًا إنها ستنفق 40 مليار دولار إضافية لإعادة شراء الأسهم،
التي انخفضت بشكل حاد العام الماضي وسط شكوك المستثمرين بشأن اتجاهات الشركة.
اقرأ أيضًا: منظمة التعاون الرقمي تستضيف الجمعية العمومية الثانية بالرياض
