محمد “مو” مصطفى عامر، هو ستاند أب كوميدي من أصل فلسطيني، من مواليد 24 يوليو 1981.
اشتهر بأعماله الكوميدية الخاصة على Netflix Mo Amer: The Vagabond، ودوره كثلث الثلاثي الكوميدي God Made Me Funny .
فقد قام ببطولة موسمين، مع الممثل الكوميدي رامي يوسف ، في المسرحية الكوميدية Hulu رامي،
بدور ابن عم رامي المسلم Mo ، الذي يمتلك مطعمًا.
وقد قرر مؤخرًا أن يقوم بدور البطولة في فيلم البطل الخارق القادم Black Adam، وذلك بعد أن قدم برنامجًا تلفزيونيًا على Netflix بعنوان Mo .
الدمج بين المأساة والكوميديا في تجربة اللاجئين
تتناول القصة التي بدأ عامر كتابتها قبل تسع سنوات، قضية نزوح اللاجئين،
حيث يتحدث عن عائلته التي أجبرت على مغادرة المنزل والسفر إلى جزء آخر من فلسطين في الأربعينيات.
ثم تم ترحيلهم مرة أخرى إلى الكويت ثم مرة أخرى في التسعينيات خلال حرب الخليج،
حتى انتهى به الأمر هو وعائلته في إحدى ضواحي هيوستن كلاجئين.
كما يتناول أيضًا قضية جيل ثان من انعدام الجنسية، والتأثير المتتالي الذي يحدث من كونك عديم الجنسية.
فقد استطاع عامر أن يجمع بين الكوميديا والمأساة في حكاية عائلته،
ويستكشف الطريقة التي تنتقل بها الجروح الناتجة عن إجبارك على ترك وطنك بسبب الحرب والاحتلال.
حيث تبحر شخصيته في رحلة مدتها 20 عامًا خلال عملية اللجوء في الولايات المتحدة.
فتحدث عن تجربته قائلًا:” بمجرد أن تنتظر منحك حق اللجوء، فأنت فقط هناك، ولا يوجد منزل على الورق”.
“كل ما يريده شخص مثل هذا هو أن يشعر بأنه ينتمي، ويشعر وكأنه يُرى، ويشعر وكأنه متساوٍ مع نظرائه من البشر”.
كما تناول أيضًا شخصيته في مأزق الهجرة، حيث لا يمكنه العمل بشكل قانوني، لأن ليس لديه أوراق.
لذلك يلجأ إلى العمل تحت الطاولة ويبيع السلع الفاخرة المقلدة لإعالة أسرته،
ثم ينتهى به الأمر ليصبح مدمنًا على الكودايين بعد أن تعالَج من جرح طلقاني في صالون الوشم لأنه لا يملك تأمينًا صحيًا.
وقد أكد عامر على أن إدمان الكودايين ليس حقيقيًا، وأن هناك العديد من الازدهار الدرامي لهذه القصة استنادًا إلى حياته لأغراض كوميدية أو رواية القصص.
ينظر العرض إلى ما يمكن أن يكون تجربة أمريكية: عنف مسلح ، ونظام رعاية صحية معطل،
ونظام هجرة معطل يضع الناس في موقف يضطرون إلى الالتفاف على القانون.
فقد ذكر إنه أمر مأساوي ومفجع، يكاد يفرض عليك القيام بأشياء غير قانونية بينما تحاول أن تكون مواطنًا صالحًا.
اقرأ أيضاً: إلتون جون يهدي رواد مطعم فرنسي عرض أول لموسيقى بريتني سبيرز الأولى منذ عام 2016
