40 موقعًا تاريخيًا وإسلاميًا في المدينة المنورة تفتح أبوابها للزوار بروحٍ متجددة

40 موقعًا تاريخيًا وإسلاميًا في المدينة المنورة تفتح أبوابها للزوار بروحٍ متجددة

تُعد المدينة المنورة من أبرز الوجهات التاريخية والإسلامية في العالم، إذ تحتضن أكثر من 200 موقع ومعلم ديني وتاريخي،

جعلت منها متحفًا مفتوحًا يروي فصولًا من السيرة النبوية وتاريخ الحضارة الإسلامية.

وخلال عام 2024، استقبلت المدينة ما يقارب 19 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، بمتوسط إقامة بلغ 10 أيام، ما يعكس عمق الارتباط الروحي والثقافي بهذه المدينة المباركة.

وأكد الدكتور فهد الوهبي، المشرف العام على مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين في دارة الملك عبد العزيز،

أن زيارة هذه المعالم تُعيد الزائر إلى أحداث عظيمة شهدتها المدينة في عهد النبي ﷺ وما بعده،

مشيرًا إلى الإقبال الكبير على هذه المواقع التي تُثري تجربة الزائر وتُجسّد له القصة الكاملة وراء كل معلم.

 

40 موقعًا تاريخيًا وإسلاميًا في المدينة المنورة تفتح أبوابها للزوار بروحٍ متجددة
40 موقعًا تاريخيًا وإسلاميًا في المدينة المنورة تفتح أبوابها للزوار بروحٍ متجددة

 

وأشار إلى أن المدينة تشهد اهتمامًا كبيرًا بتأهيل مواقعها، من مساجد وأحياء تاريخية وممرات أثرية، ما جعلها مدينة صديقة للزائر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وتعمل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على تطوير وتأهيل أكثر من 40 موقعًا تاريخيًا حتى الآن، ضمن خطة تستهدف 100 موقع بحلول عام 2030،

مستندة في جهودها إلى دراسات ميدانية ومعايير دولية لحفظ التراث، بما يضمن إعادة إحياء التاريخ بروح معاصرة تراعي أصالته ومكانته.

اقرأ أيضاً: أمير منطقة المدينة المنورة يزور بينالي الفنون الإسلامية في جدة