ويحدث أنْ

ويحدث أنْ

ويحدث أنْ

تسيرَ الخيولُ بظل البشر ..

وتغدو الطيورُ بأسرابها ..

فذاكَ .. فذاكَ  جمال القدر ..

ويحدث أنْ ..

تسيرَ الجموع ُنحو الربوعْ ..

وتهتفُ .. تهتفُ حان الرجوعْ ..

ويخشى الدخيلُ هذا الهتافَ

فلا مستحيل  ..

ويحدث أنْ ..

تُفكَّ القيودُ..

ويُكسرَ قفلٌ

بتلك َ الزنودِ..

سجونٌ تعفّن جدرانها ..

ويحدث أنْ ..

يسود الجبانُ ..

وتأبى الأسودُ عيش النعامِ ..

ويحدث أنْ ..

يطيبَ الكلامُ ..

وتأتي الوفودُ الى جلسةٍ ..

يغازل الجمعُ عرّابها ..

يبيعُ الوعودَ ..

وتأتي الردود ..

الأرضُ وقفٌ..

والسلام مؤجل ٌ…

لا لن نساوم بالقليل لأجلها …

إن الدراهم إن أتت مغموسة بالذل ..

فلن نبارك في أكلها ..

تفنى اللذاذة  ..

ويبقى الاثم بأعقابها..

بقلمي- محمد ذيب

اقرأ أيضاً: رسالة الى الذات