دشن صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، اليوم، في الرياض معرض الدفاع العالمي 2022.
يقام المعرض في النسخة الأولى، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة من 3 إلى 6 شعبان 1443هـ ، الموافق من 6 إلى 9 مارس 2022 م.
حيث انتقل الصراع الروسي الأوكراني من ساحات الحروب إلى ساحات المعارض؛ بينما تشهد الرياض تنافسًا بين الخصمين في عرض إمكانياتهما الدفاعية والحربية في معرض الدفاع العالمي.
ولي العهد يدشن معرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى
ويلقي المعرض الذي يُقام للمرة الأولى، الضوء على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات.
فقد تم تسليط الأضواء على الجناحين الروسي والأوكراني في المعرض؛ في ظل الصراع العسكري بين البلدين الأوروبيين؛ إذ دخلت الحرب الشرسة أسبوعها الثاني في الأراضي الأوكرانية.
فيما تتعرض موسكو لموجة عقوبات اقتصادية هائلة غير مسبوقة من الدول الغربية.
وانتقل الصراع إلى ساحة المعرض العالمي، وكان التنافس على أشده لجذب الانتباه؛ فقد عرضت نماذج لطائرات هليكوبتر هجومية.
ولي العهد يدشن معرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى
وأنظمة مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، إلى جانب مدافع رشاشة وذخيرة، تقوم بتسويقها في الشرق الأوسط وآسيا: من قبل شركة “روس أوبورون إكسبورت” العسكرية الروسية
فيما عرضت شركة “أوكروبورونبروم” الأوكرانية عددًا كبيرًامن الدبابات، والمدرعات، والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.
وستشحن تلك المعدات والأسلحة إلى كييف رأسًا، بعد انتهاء فعاليات المعرض للمشاركة في الخطوط الأمامية للحرب.
ويُشار إلى أن معرض الدفاع العالمي هو منصة تفاعلية، تجمع الحكومات ورواد الصناعة عبر سلاسل الإمداد الدفاعية والأمنية من جميع دول العالم.
كما يركز المعرض على التوافق العملياتي، وهو واحد من أكبر التحديات في القطاع، ولاسيما في ظل التطور القياسي للتقنيات الذي زادت معه الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيدًا.
كما ضاعف التحديات أمام صناع القرار في اختيار الحلول الدفاعية المناسبة.
وسوف يتم إنعقاد المعرض مرة كل عامين، وسيقدم فرصة حصرية لاكتشاف أحدث التقنيات والابتكارات التي تقدمها أهم الشركات والمؤسسات العالمية التي تقوم بتطوير وصياغة مستقبل قطاع الدفاع.
وإضافة إلى إنها واحدة من أكبر الأسواق في مجال المعدات والخدمات العسكرية، حيث تتمتع السعودية بموقع جغرافي استراتيجي، ومكانة عالمية، تجعل منها الوجهة المثالية لاحتضان مثل هذا الحدث الكبير.