عقد ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” يوم الأربعاء، جلسات وساطة ناجحة للإفراج عن عشرة سجناء من دول مختلفة.
يأتي ذلك في إطار عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، إذ قالت وزارة الخارجية بالمملكة في بيان، إن الخطوة جاءت بدعم من الأمير محمد.
واستمرارا لجهوده في تبني مبادرات إنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية.
فقد قام سمو ولي العهد، الذي عمل باستمرار مع دول عالمية للتخفيف من تداعيات الحرب، بوساطة ناجحة في إطلاق سراح سجناء.
وهؤلاء السجناء، من المغرب والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وكرواتيا، حيث كان إطلاق سراحهم جزءًا من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
كما أضافت الوزارة أن “الجهات السعودية المعنية استقبلتهم ونقلتهم من روسيا إلى المملكة، وتسهل إجراءات عودتهم سالمين إلى بلدانهم”.
هذا وقد أعربت الوزارة عن شكرها وتقديرها لاستطاعة الحكومتين الروسية والأوكرانية، التعاون مع حكومة المملكة.
من أجل تسهيل الإجراءات والاستجابة لجهود ولي العهد السعودي للإفراج عن السجناء.
تراس تشكر المملكة على تعاونها للإفراج عن سجناء بريطانيين
وقد رحبت رئيسة الوزراء البريطانية “ليز تراس” بالإفراج عن خمسة سجناء بريطانيين، ونقلهم إلى الرياض.
إذ كتبت رئيسة الوزراء، الموجودة حاليًا في نيويورك، على تويتر:
“نرحب بشدة بأخبار خمسة مواطنين بريطانيين محتجزين من قبل وكلاء مدعومين من روسيا، في شرق أوكرانيا،
سيتم إعادتهم بأمان، ما ينهي شهورًا من عدم اليقين والمعاناة لهم ولعائلاتهم”.
فيما شكرت الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي“، والمملكة العربية السعودية على المساعدة في إطلاق سراح المعتقلين.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني المعين حديثًا، “جيمس كليفرلي” إنه يرحب بالعودة الآمنة لأسرى الحرب الأوكرانيين ومدني واحد.
ومن بينهم 5 بريطانيين، وقال:
“أود أن أعرب عن امتناني للرئيس زيلينسكي وصاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية “محمد بن سلمان” على جهودهم ومساعدتهم “.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي” على تويتر إن المواطن السويدي المحتجز في دونيتسك “محتجز الآن وهو بخير”.
كما شكرت أوكرانيا والمملكة العربية السعودية.
يذكر أن سمو الأمير محمد قد التقى، الثلاثاء ، مبعوثًا خاصًا من الرئيس زيلينسكي،
أكد خلاله حرص المملكة ودعمها لكافة الجهود الدولية الهادفة لحل الأزمة سياسيًا، ومواصلة جهودها للمساهمة في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. “