أعلنت وكالة الفضاء السعودية – أمس الأحد 24 نوفمبر – عن تدشين مركز مستقبل الفضاء، والذي يعد أول مركز من نوعه ضمن شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التي تتبع المنتدى الاقتصادي العالمي.
حيث تحرص المملكة على توثيق دورها وجهودها في تعزيز ريادة قطاع الفضاء ودعم النمو الاقتصادي والبحثي والابتكار في المجال الحيوي.
ومن خلال تدشين مركز مستقبل الفضاء، تسعى المملكة لتعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومستدام، بالإضافة إلى تطوير المعرفة وتبادل الخبرات،
وهو ما أشار إليه الدكتور محمد بن سعود التميمي – الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية رئيس مجلس إدارة المركز.
تدشين مركز مستقبل الفضاء
وتابع الدكتور محمد التميمي موضحا أهمية مركز مستقبل الفضاء في اعتباره إضافة نوعية للساحة العالمية في قطاع الفضاء،
وسيهدف لتحقيق بعض المكتسبات التي تتمثل في تحسين نماذج التعاون والشراكات، وتعزيز دور السعودية إقليميا وعالميا،
وتمكين البشرية من اغتنام الفرص في الفضاء الواسع بقدر من المسؤولية والوعي.
أما بشأن مسؤوليات مركز مستقبل الفضاء، فقد أشارت إليها المدير العام للمركز المهندسة مشاعل الشميمري، خلال مشاركتها في حفل التدشين، لتوضح أنه سيعمل على الآتي:
- تعزيز نمو مجالات الفضاء البحثية والابتكارية.
- تطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية.
- تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق مستقبل فضاء مستدام.
- تعزيز دور السعودية في صناعة الفضاء العالمي، وجعلها صاحبة دور ريادي إضافي في إيجاد حلول للتحديات التقنية والتنظيمية.
أهداف تدشين مركز مستقبل الفضاء
أن أعضاء مجلس إدارة مركز مستقبل الفضاء هم نخبة من الخبراء الدوليين ومنهم الدكتور محمد التميمي رئيسًا لمجلس إدارة المركز، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي،
والمدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورجينز ومارتين بلانكن الرئيس التنفيذي في مجموعة نيو للفضاء.
كما يضم مجلس الإدارة شخصيات بارزة كالمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة “أكسيوم سبيس” كام غفاريان، ومؤسسة “سبيس بورت سارابهاي” سوسميتا موهانتي،
حيث يجسد المجلس بعضويته المميزة الخبرة والرؤية الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة، وتتمثل تلك الأهداف في:
- إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء.
- تبني وتطوير أفضل السياسات التنظيمية.
- تعزيز الابتكار التقني بالشكل الذي يسمح للمملكة الوصول لمجتمع الثورة الصناعية الرابعة.
- التعاون الوثيق مع شركاء عالميين لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في قطاع الفضاء بما يدعم رؤية 2030.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يحدث تحولًا في الاقتصاد العالمي
