بعد تسجيل عدد من الإصابات من متحور أوميكرون الجديد في دول أوروبية عدة، ها هي بريطانيا تدخل على الخط وتؤكد تسجيل إصابتين به، فيما عبّر رئيس وزرائها بوريس جونسون عن قلقه من الانتشار السريع والكبير للمتحور.
فقد كشف وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، اليوم السبت، أن حالتي إصابة بسلالة أوميكرون رصدتا في بريطانيا.
وأضاف في مقطع صوتي أنه تلقى في وقت متأخر من الليلة الماضية اتصالاً من وكالة الرعاية الصحية البريطانية أبلغوه بأنهم رصدوا حالتي إصابة بهذه السلالة الجديدة”.
وأوضح أن الحاتين المسجلتين، واحدة منها في تشيلمسفورد والأخرى في نوتنغهام”، وفق وكالة “رويترز”.
لهما علاقة بجنوب إفريقيا
كذلك قال في تغريدة على تويتر إن الحالتين مرتبطتان، مشيراً إلى أن لهما علاقة بالسفر إلى جنوب إفريقيا.
وأضاف “هؤلاء الأفراد عزلوا أنفسهم عن أسرهم، فيما هناك المزيد من الاختبارات”.
كذلك، أوضح أن هناك اختبارات إضافية يتم إجراؤها في منطقتي نوتنغهام وتشيلمسفورد كإجراء احترازي.
قائمة سفر حمراء
إلى ذلك، أكد إضافة ملاوي وموزمبيق وزامبيا وأنغولا إلى قائمة السفر الحمراء، اعتباراً من الساعة 4 صباحاً غداً الأحد.
وأضاف أن الأشخاص العائدين من تلك الدول في آخر 10 أيام، يجب عليهم عزل أنفسهم وإجراء اختبارات.
من جانبه، أكد جونسون أن المملكة المتحدة ستشدد القيود على جميع المسافرين بسبب متحور أوميكرون.
وكانت ألمانيا ومن قبلها بلجيكا أعلنتا تسجيل حالات بالمتحور الجديد، في حين كشفت هولندا أنها رصدت 61 مصاباً بالفيروس بين مسافرين على رحلة أتت من جنوب إفريقيا.
مخاوف من الانتشار
وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (إي سي دي سي) حذّر من أن خطر انتشار المتحوّر في أوروبا “مرتفع إلى مرتفع جدّاً”.
وفي تقرير لتقييم المخاطر، قال المركز المذكور مساء أمس، إن “المستوى العام للمخاطر المرتبط بمتحوّرة سارس-كوف-2 أوميكرون في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصاديّة الأوروبية، تم تقييمه على أنّه مرتفع إلى مرتفع جداً.
يشار إلى أن المتحور الذي وصفه عدد من العلماء بالمقلق، اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا، ورجح الخبراء هناك أنه قد يكون أكثر خطورة أو عدوى، على الرغم من أن وزير الصحة عاد اليوم وأعلن أنه لا داعي للهلع، وأن لا إثبات علميا حتى الآن على خطورة السلالة الجديدة.