وزير خارجية سريلانكا في زيارة رسمية للمملكة

أجرى وزير الخارجية السريلانكي علي صبري، محادثات مع وزراء وكبار المسؤولين في المملكة، حيث تسعى دولته إلى تعزيز التعاون مع المملكة ودول الخليج الأخرى.

وقد التقى صبري بنظيره الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه،

والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك ومسؤولون من البنك الاسلامي للتنمية.

وقال صبري إن زيارته للمملكة كانت ناجحة وستزيد من تدعيم وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين،

حيث رأى الكثير من المشاعر الإيجابية التي تم غرسها في العلاقة بين البلدين.

وتناولت المحادثات بين وزيري الخارجية تعزيز العلاقات الثنائية، وزيادة الاستثمار مع سريلانكا كبوابة لجنوب آسيا،

وتوظيف السريلانكيين في المملكة.

قال صبري: “لقد حدد السعوديون سريلانكا كموقع جغرافي مهم للغاية، لذلك فهناك فرص استثمارية في مجالات الطاقة المتجددة والبترول والضيافة”.

وأضاف: “نحن مهتمون بجذب الاستثمار السعودي في قطاع الطاقة المتجددة، من أجل التنمية وأمن الطاقة وجعل سريلانكا مركزًا إقليميًا للطاقة”.

كما جرت مناقشات حول استئناف خدمات الطيران بين المملكة وسريلانكا بعد تعليقها خلال الوباء العالمي.

تداعيات الأزمة الاقتصادية في سريلانكا

وفي محاولة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وقع الوزير الزائر اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع مصلحة الزكاة والدخل، لمنع التهرب المالي على الدخل.

حيث تواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال في عام 1948،

وتواجه الحكومة نقصًا في الأرباح الأجنبية والتضخم الجامح والركود.

وشكر الوزير السريلانكي، المملكة على مساعدتها في إعادة هيكلة الديون في صندوق النقد الدولي ونادي باريس.

واقترح نادي باريس للدول الدائنة تأجيل سداد ديون سريلانكا لمدة 10 سنوات،

وإعادة هيكلة الديون لمدة 15 عامًا كصيغة لحل أزمة العملة في الدولة الجزيرة.

تجري سريلانكا أيضًا مناقشات مع صندوق النقد الدولي لتأمين خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار،

يُنظر إليها على أنها حيوية لإعادة اقتصادها إلى المسار الصحيح.

وسلط صبري الضوء على العلاقات طويلة الأمد بين المملكة وسريلانكا ودعم الأولى في المحافل الدولية.

وطمأن صبري، طه على أوضاع الجالية المسلمة في سريلانكا.

اقرأ أيضًا: جناح المملكة بمعرض القاهرة للكتاب يستعرض الجهود السعودية