دشن وزير الطاقة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وحدة تجريبية لتكنولوجيا “التقاط الكربون من الهواء” (DAC) في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض.
تم تطوير الوحدة بالتعاون مع شركة سويسرية متخصصة، وهي تعمل بشكل فعلي لاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
تركز هذه المبادرة على تقييم أداء التقنية في ظل ظروف المناخ القاسية وارتفاع درجات الحرارة بالسعودية، وهو اختبار لم يسبق تنفيذه في مناطق باردة مثل أيسلندا. وتأتي هذه الخطوة في إطار التعهدات الوطنية لتحقيق اقتصاد دائري للكربون وهدف المملكة لخفض الانبعاثات بالتوافق مع رؤية 2030.
يمثل المشروع جزءًا من دراسة جدوى أشمل، بدأت بعد توقيع مذكرة تفاهم في نهاية عام 2024، ويهدف إلى تطوير مراكز رئيسية لاحتجاز واستثمار الكربون في المنطقة الشرقية والغربية.
أعلنت المملكة عن هدف طموح لالتقاط واستغلال نحو 44 مليون طن من الكربون سنويًا بحلول عام 2035، عبر هذه المراكز الصناعية التي ستحوّل الانبعاثات إلى منتجات قيمة، مع السعي لبناء سلسلة توريد وطنية لهذه التكنولوجيا.