بقلم الاديب محمد ذيب
وددت أن لي روحاً تسير بين أجساد العباد
لمضيت حيث تسكنُ مهجتي ….
وددت أن لي روحاً تطير كغيمة فوق المهاد
أروي بها أحبتي تحت التراب ….
وددت أن لي روحاً تسافر بين أدمغة البشر
لنحتُ اسمي في ثنايا الذكريات
ومضيت أسأل عن أناس
طوّعوا الصوان …
وبنوا قصوراً شامخات …
هم كالنبات …
لا يمل من الثبات …
في الليالي الحالكات …
والرياح العاتيات …
وددت أن لي روحاً تطير مع الهداهد والطيور
فوق الغدير …
وقت السحر …
تٌسبحٌ ربَها …
وتعود إلى أعشاشها وقت الغروب
وتنام في عش وثير …
وددت أن لي روحاً تبيت مع الزهور
يبللها الندى …
يداعبها طفلٌ بريء
تحت المطر …
وددت أن ….