هنا غزة …
تسللت الكلمات الى ذاكرتي فلم أجد لها محلاً من الإعراب .عبرت الى اللاشيء وبه كل شيء.
عجت بالاحداث كصحن مغطى.
خيمة ممزقة شطرتها القذائف الطائشة.
طفلٌ تناثرت أعضاؤه في المكان.
لم يستطع فريق الإنقاذ التعرف على هويته.
شوارع أضحت بلا معالم…
شيخٌ تاه عن بيته لتشابه الدمار الذي حلّ في الزقاق الذي كان يسكنه.
شهر تلو الشهز يمضي والأيام تتشابه في أحداثها…
الكل ينتظر خبراً من السماء.. لعلها القيامة !!!
من يُعلق الجرس ؟؟؟؟
كبير العرافين يعاني من فقدان الذاكرة …
هل سننتظر سنة أخرى ؟؟؟
بقلمي : محمد ذيب
أغسطس ٢٠٢٤
اقرأ أيضًا: أجمل رسائل صباح الخير