تواصل هلا كابيتال توسيع نطاق استثماراتها في التقنيات المستقبلية، مؤكدة توجهها الاستراتيجي نحو دعم الابتكار في القطاعات التقنية ذات النمو المرتفع. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الشركة إلى الاستثمار في حلول متقدمة قادرة على إحداث تأثير طويل الأمد في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز تنافسية الشركات الناشئة في مراحلها المختلفة.
وتركّز هلا كابيتال على عدد من المجالات التقنية الواعدة، من بينها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والحوسبة المتقدمة، والتقنيات العميقة التي تعتمد على البحث والتطوير كأساس للنمو. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تمكين روّاد الأعمال من تحويل الأفكار التقنية إلى منتجات قابلة للتوسع، قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتسعى الشركة من خلال هذا النهج إلى بناء منظومة استثمارية متكاملة لا تقتصر على التمويل فحسب، بل تشمل تقديم الدعم الاستراتيجي، وبناء الشراكات، وتوفير الخبرات التشغيلية التي تساعد الشركات الناشئة على تجاوز التحديات في مراحل النمو المبكرة والمتقدمة. كما تولي هلا كابيتال اهتمامًا خاصًا بالشركات التي تطوّر حلولًا تعالج تحديات حقيقية في مجالات الأعمال والخدمات الرقمية.
وأكدت الشركة أن تركيزها على التقنيات المتقدمة يعكس قناعتها بأن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات عميقة في طبيعة الاقتصاد العالمي، مدفوعة بالتقنيات الناشئة والابتكار المتسارع. ومن هذا المنطلق، تسعى هلا كابيتال إلى الاستثمار المبكر في هذه التحولات، بما يسهم في بناء قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وتأتي هذه الاستراتيجية في سياق الحراك المتنامي لقطاع رأس المال الجريء، حيث تلعب الشركات الاستثمارية دورًا محوريًا في دعم الابتكار وتوجيه رأس المال نحو المشاريع القادرة على إحداث أثر اقتصادي وتقني ملموس.
