تصدّر قطاع الأزياء السعودي المشهد خلال الفعالية الترويجية التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو، والتي جاءت بهدف تسليط الضوء على التطورات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي في المملكة، باعتباره أحد المحركات الرئيسية للتنوع الاقتصادي والإبداع الثقافي.
الحدث جمع نخبة من المصممين السعوديين ورواد الأعمال مع نظرائهم اليابانيين والدوليين، حيث عُرضت أحدث الابتكارات في عالم الأزياء، وتمت مناقشة فرص التعاون والشراكات المستقبلية. وقد لاقى العرض السعودي اهتمامًا واسعًا من الحضور، خاصة مع إبراز الطابع الفريد الذي يجمع بين الأصالة السعودية والحداثة العالمية في التصاميم.
وأكد ممثلو هيئة الأزياء أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تعكس التزامها بدعم وتمكين المواهب المحلية، وتوسيع حضورها على الساحة العالمية. كما أشاروا إلى أن قطاع الأزياء يشكل أحد المحاور المهمة في رؤية 2030، ليس فقط من خلال دوره في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، بل أيضًا عبر مساهمته في إبراز الهوية الثقافية للمملكة.
الفعالية فتحت المجال أمام تعزيز الحوار بين المصممين السعوديين ونظرائهم العالميين، وأكدت أن مستقبل الأزياء في المملكة يتجه بخطوات ثابتة نحو العالمية، مع اعتماد استراتيجيات تسويقية واستثمارية مبتكرة تدعم انتشار العلامات السعودية على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية.
