نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا

أعربت سفارة المملكة العربية السعودية في أوكرانيا عن استمرارها في تنفيذ خطة إجلاء المواطنين السعوديين، وذلك بتوجيه ومتابعة مستمرة من وزير الخارجية السعودي ” فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود ” .

حيث صرحت السفارة، أنها قامت بإجلاء أكثر من 100 مواطن سعودي منذ حوالي شهر، عن طريق الجو عبر رحلات طيران مختلفة، فيما قامت بالإجلاء عبر طرق برية آمنة إلى الدول المجاورة لأوكرانيا.

جاء ذلك في بيان للسفارة نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، بينما أكدت أن العمل مازال مستمر لإجلاء العدد المتبقي من المواطنين السعوديين.

على أن يتم ذلك عن طريق معرفة الممرات الآمنة التي يمكن من خلالها مرور المواطنين إلى الدول المجاورة، بتواصل وتنسيق مستمر مع الجانب الأوكراني.

نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا
Reuters@

نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا

 كما ستقوم بعثات المملكة السعودية في تلك الدول بالإشتراك مع الجهات المعنية، بتسهيل دخولهم ومغادرتهم إلى السعودية في أقرب وقت ممكن.

على صعيد متصل، كانت صحيفة “الرياض” السعودية، قد أشارت إلى أن الخلاف الغربي – الروسي حول أوكرانيا لم ينشأ الآن، بل هو وليد أزمة جيوسياسية غير مسبوقة تواجه الغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

فعلى الرغم من متابعة دول أوروبية كبرى لحملات وساطة دبلوماسية مكثفة، بما في ذلك قادة ووزراء خارجية، إلا أنه من الواضح أن تلك الجهود لم تثمر بعد.

نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا

لأن المشكلة بالنسبة إلى روسيا بدأت منذ سقوط الرئيس الأوكراني “يانكوفيتش”، والذي كان موالًاي لها، وخروج بلادها من الفلك الروسي، والدخول في الفلك الأوروبي.

وهو ما يعد بمثابة هزيمة استراتيجية ما كانت موسكو لتقبل بها.

أكدت الصحيفة أيضًا على اعتماد روسيا على تصعيد الروح القومية، حتى يصبح الأساس الذي ترتكز إليه سياسة مقاومة التقدم الغربي.

وذلك باعتبار خسارة أوكرانيا ليست خسارة جيوسياسية فقط، بل أيضًا خسارة لجزء من التاريخ والذاكرة ومكونات الهوية الروسية.

نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا
Reuters@

نجاح عمليات إجلاء المواطنين السعوديين من أوكرانيا

حيث أن روسيا أضعف بكثير من تحمّل أعباء ومسئوليات هذه المواجهة الطويلة مع الغرب.

كانت روسيا قد بدأت فى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية روسية فى أوكرانيا، أعلن عنها الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين”.

 حيث دعا بوتين الجيش الأوكرانى إلى إلقاء سلاحه، وأن إراقة الدماء ستكون مسئولية النظام الأوكرانى، وأنه حال حدوث تدخل أجنبى فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدًا أنه لا يخطط لاحتلال أراض أوكرانية.