نبتة “الرسيدا ألبا” العطرية تساهم في مكافحة التصحر بالمملكة

نبتة الرسيدا ألبا العطرية تساهم في مكافحة التصحر بالمملكة

تُعد نبتة “الرسيدا ألبا” (Reseda alba)، المعروفة محليًا باسم “المنجونيت البيضاء”، واحدة من النباتات العطرية التي تنمو بشكل طبيعي في مناطق مختلفة من شمال المملكة، وتلعب دورًا بيئيًا مهمًا في مكافحة التصحر وتعزيز التوازن البيئي.

تنمو هذه النبتة في التربة الرملية والطينية، مما يجعلها ملائمة تمامًا للمناخ الصحراوي، وخاصة في منطقة الحدود الشمالية.

وتزدهر في فصل الربيع بأزهارها البيضاء الصغيرة ذات الرائحة الزكية، ما يجذب النحل والملقّحات، ويساهم في دعم التنوع الحيوي.

 

نبتة الرسيدا ألبا العطرية تساهم في مكافحة التصحر بالمملكة
نبتة الرسيدا ألبا العطرية تساهم في مكافحة التصحر بالمملكة

 

وتُزرع “الرسيدا ألبا” أيضًا لأغراض الزينة لجمالها الطبيعي، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى متر، وهي نبتة معمّرة توجد كذلك في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، كما انتشرت إلى مناطق أخرى حول العالم كنبتة مُدخلة.

وفي هذا السياق، أشار ناصر المجلد، رئيس جمعية آمان البيئية، إلى أن توسع نمو هذه النبتة في المملكة يعكس أهمية الغطاء النباتي المحلي، مضيفًا أن جمالها الطبيعي يعزّز من قيمة المنطقة سياحيًا وبيئيًا.

وأكد المجلد أن العديد من النباتات التي كانت مهددة بالانقراض قد عادت للظهور بفضل إنشاء المحميات الطبيعية وتطبيق أنظمة حماية البيئة الجديدة، التي ساهمت في صون الموارد الطبيعية وتعزيز استدامة الغطاء النباتي.

اقرأ أيضاً: الخبر تُسجل إنجازًا عالميًا في تصنيف المدن الذكية