ستسمح شركة ميتا للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في لأغراض عسكرية،
وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وستكون نماذج الاصطناعي الخاصة بميتا، والتي تطلق عليها اسم “لاما” Llama، متاحة للوكالات الاتحادية، حسبما أوضحت ميتا.
بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
فيما تُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، ما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى “ميتا”، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقد صرح نيك كليغ – رئيس الشؤون العالمية في “ميتا “- إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
كما أشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”،
مؤكداً أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك في مبادرة الاستثمار المستقبلية: الروبوتات ستتفوق على البشر بحلول عام 2040
المصدر: العربية
