تنظم “هيئة فنون الطهي”، مهرجان ثقافة الطعام في مدينة الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل؛ للاحتفاء من خلاله بالأطباق المحلية والعالمية.
يقدّم المهرجان تجارب ثقافية تعليمية وتثقيفية لجميع فئات المجتمع
ويقدّم المهرجان تجارب ثقافية تعليمية وتثقيفية لجميع فئات المجتمع، وذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض وبدعمٍ من برنامج جودة الحياة “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030”.
ويجمع المهرجان أفضل أطعمة الشارع في العالم في مكانٍ واحد، كما يقدم فعاليات فنون الطهي، وأنشطة تفاعلية منوّعة عبر عدة مناطق، تبدأ من منطقة العارضين التي تضم 30 ركناً لعرض مطاعم من مختلف دول العالم.
كما يضم عشرة متاجر بيع منتجات أغذية عالمية، تستهدف السوق المحلي والعالمي، للاستمتاع بتنوع أساليب الطهي في أنحاء العالم، إضافة إلى منطقة ورش العمل التي ستُقدَّم عبر ثلاثة أركان، مخصصاً أولها للمخبوزات، وللطهي الحي، والحرف اليدوية والفنون.
ويشهد المعرض إقامة 25 ورشة عمل متنوعة على مدى خمسة أيامٍ متتالية، تتناول مجالات الأطباق العالمية، والمشروبات، وتزيين الكعك، وتزيين الأكواب، وأطباق التقديم.
ويخصص منطقةً للأطفال تُقدِّم لهم مسابقاتٍ متنوعة، وورش عمل مختصة في مجالات مختلفة مثل التلوين، وتزيين الكيك، لخلق تجربة تعليمية مميزة، تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم بطابع فنون الطهي العالمية، وتسهم في رفع مستوى الوعي لديهم تجاه تعدّد الثقافات العالمية في هذا المجال.
يقدم المهرجان عروضاً فنية حيّة بأغانٍ خاصة
كما يقدم المهرجان طوال فترة إقامته عروضاً فنية حيّة بأغانٍ خاصة، واستعراضاً لكل ثقافة بفنونها التاريخية، وأزيائها المحلية الخاصة بها، والتي تعكس لحظات الفرح ومشاركة تلك المشاعر عن طريق مؤدين يمثلون تلك البلدان، من خلال عروض على المسرح، وعروض متحركة في أزقة المهرجان لتُضفي على المكان تنوعاً ثقافياً أكثر.
ويتيح “مهرجان ثقافة الطعام” تبادل الثقافات مع مختلف دول العالم، والاحتفاء بالأطباق المحلية والعالمية، وتعزيز ورفع مستوى وعي المجتمع المحلي والدولي فيما يخص ثقافة طعام كل دولة، إلى جانب خلق تجارب عائلية، وفرص لتعلّم أساليب خاصة ومثيرة للاهتمام من الطُّهاة المحليين والدوليين.
كما يعد المعرض فرصة لالتقاء الطهاة المحليين شخصياتٍ رائدة في هذا المجال، لإتاحة فرص استثمارية واعدة، تسهم في نمو وتطور قطاع الطهي في المملكة.
ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية المنطوية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.