مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشهد إقبالًا غير مسبوق ويعزّز مكانته كأحد أكبر الفعاليات التراثية

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشهد إقبالًا غير مسبوق ويعزّز مكانته كأحد أكبر الفعاليات التراثية

سجّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مستويات غير مسبوقة من الإقبال والمشاركة، في تأكيد جديد على مكانته كواحد من أكبر وأهم الفعاليات التراثية والثقافية في المنطقة. وجاء هذا الزخم نتيجة التوسع المستمر في أنشطة المهرجان، وتنوّع مسابقاته، وارتفاع مستوى التنظيم، ما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار والملاك والمهتمين من داخل المملكة وخارجها.

وشهد المهرجان طلبًا متزايدًا على المشاركة في مختلف الفئات والمسابقات، بما في ذلك مزاينات الإبل، وسباقات الهجن، والفعاليات الثقافية المصاحبة التي تسلّط الضوء على الإرث المرتبط بالإبل في الثقافة العربية. كما انعكس هذا الإقبال في ارتفاع نسبة التسجيل، وزيادة الاهتمام الإعلامي، واتساع رقعة الحضور الجماهيري على مدار أيام المهرجان.

وإلى جانب المنافسات، قدّم المهرجان تجربة متكاملة للزوار عبر برامج ترفيهية وتعليمية ومعارض تعريفية، استعرضت تاريخ الإبل وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى دورها في حياة المجتمعات الصحراوية عبر العصور. كما أسهمت الأسواق المصاحبة في دعم الحِرف التقليدية والمنتجات المحلية، مما عزز الأثر الاقتصادي للحدث.

وأكد القائمون على المهرجان أن هذا الإقبال غير المسبوق يعكس تنامي الاهتمام بالتراث الوطني، ونجاح الجهود الرامية إلى تحويل المهرجان إلى منصة عالمية تجمع بين الأصالة والتنظيم العصري. كما أشاروا إلى أن النسخ المتتالية تشهد تطويرًا مستمرًا في البنية التحتية والخدمات، بما يضمن تجربة أكثر شمولية للمشاركين والزوار.

ويأتي هذا النجاح ليؤكد الدور الحيوي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الحفاظ على الموروث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم القطاعات المرتبطة بالإبل، إلى جانب ترسيخ مكانة المملكة كمركز رائد للفعاليات التراثية الكبرى.