أطلق المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر مبادرتي ثراء سعودي وأثر، وذلك خلال منتدى السياحة السعودية الثالث بالرياض.
وتقدم المكتبة العامة عبر برنامج ثراء السعودي عدداً من البرامج التي تساهم في تسليط الضوء على السياحة الثقافية،
في حين يعد أثر منصة تفاعلية مستوحاة من أحد مشاريع التوثيق الوطنية الرائدة وهو “موسوعة المملكة “.
وقال معمر في كلمته خلال حفل الإطلاق: “إن ثراء المملكة هي المبادرة التي تسعى المكتبة من خلالها إلى تقديم تجربة سياحية ثقافية مميزة تعكس التاريخ والثقافة الغنية والمتنوعة للمملكة،
وتهدف إلى تقديم رؤية مستدامة تساهم في تعزيز الثقافة المحلية باللغات العالمية”.
وأضاف معمر أن “هذا يأتي تعبيراً عن جهود 40 عاماً من العمل الثقافي والمعرفي، والتي خلقت إرثاً وطنياً وتأثيراً مستداماً”.
وأضاف أن المكتبة أطلقت أيضاً مبادرة أثر، وهي عبارة عن المعالم والآثار التاريخية المذكورة في موسوعة المملكة، لتمكن السياح من اكتشاف المملكة بطريقة غير مسبوقة.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة الثقافية، ويعكس التنوع الكبير الذي تتمتع به المملكة.
وتسعى المكتبة من خلال جناحها في ملتقى السياحة السعودي الذي أقيم خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير في واجهة الرياض،
إلى تعزيز الوعي الثقافي وتقديم محتوى معرفي يساهم في إبراز التراث الوطني السعودي، وتشجيع استكشاف الوجهات الثقافية الفريدة في المملكة.
وفي نوفمبر، أطلقت مكتبة الملك عبد العزيز العامة مبادرة تهدف إلى وضع المملكة كوجهة عالمية رائدة للسياحة الثقافية من خلال جذب الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف فروع المكتبة المتنوعة.
يتماشى هذا المشروع مع رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الهوية الوطنية وتشجيع التبادل الثقافي ودعم التنمية المستدامة.
ومن خلال جهودها، تسعى المكتبة العامة إلى إبراز التراث الغني والفنون الشعبية والتقاليد السعودية، مع تعميق ارتباط المواطنين بجذورهم الثقافية والمساهمة في التنوع الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: وزارة الثقافة تطلق هاكاثون الحرف اليدوية ضمن فعاليات عام الحرف اليدوية
المصدر: arabnews
