أعلن معهد مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) عن تنظيم قمة بارزة في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الحوار العالمي حول الاقتصاد والاستثمار والتقنيات الناشئة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مكانة المملكة كقوة مؤثرة في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي من خلال مبادراتها التي تجمع بين صناع القرار والخبراء وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف القمة إلى مناقشة أبرز القضايا الاقتصادية الراهنة، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة كركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المستقبل.
كما ستشهد الفعالية جلسات حوارية متخصصة تجمع بين قادة الحكومات، ورؤساء كبرى الشركات العالمية، ورواد الأعمال، لمناقشة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخضراء.
وأكد القائمون على المعهد أن اختيار طوكيو لعقد هذه القمة يعكس الحرص على بناء جسور جديدة للتعاون بين آسيا والشرق الأوسط، واستثمار الدور المتنامي للمملكة في الاقتصاد العالمي.
وأضافوا أن القمة ستُسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات السعودية واليابانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار الصناعي.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من القمم الدولية التي ينظمها معهد مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تهدف إلى خلق منصات تفاعلية تربط بين الأفكار الطموحة ورؤوس الأموال العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 الساعية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للاستثمار والتأثير الاقتصادي.
