في الثامن من شهر رجب عام 1437هـ، أقر مجلس الوزراء المشروع الوطني “روية المملكة 2030″، وهو المشروع الذي يحظى بمتابعة دائمة من ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وفي ظل رؤية المملكة، التي تهدف بشكل رئيس إلى تعزيز مكانة المدن السعودية فـــي ترتيـب أفضل المدن العالمية وذلـك مـن خلال الارتقـاء بجودة الخدمات المقدمة وتحسـن المشهد الحضري في المدن السعودية، أعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خطة معالجة التشـوه البصري على مستوى المملكة لرفع جـودة الحياة، وفي هذا التقرير نستعرض هذه الخطة وأبرز جهود الأمانات والمناطق خلال الفترة الزمنية من سبتمبر 2023 إلى نوفمبر الجاري.
تستهدف الخطة القضاء على مظاهر التشوه البصري في جميع المناطق
هدف الخطة
وتستهدف الخطة القضاء على مظاهـر التشـوه البصري فـي جميـع مناطـــق المملكة، بمعالجة مجموعة من العناصر الظاهرة فـي البنى التحتية أو النسـيج العمراني، والتـي تهالكت عن حالتها الأصلية أو تخالف الأنظمـــة واللوائح المنظمة لذلك، بما يؤثـر في مظهر المدينة مـــع ضمان كفـاءة المعالجة مـن خلال آليـات شاملة، وفقًا لما ذكره موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
عناصر التشوه
وتتمثل عناصر التشوه التي لفت إليها موقع الشؤون البلدية والقروية، والتي تتضمنها الخطة، في السيارات التالفة، ومخلفات البناء وأساس الشوارع، وأطباق الأقمار الصناعية، وأعمدة الاتصالات، وأعمدة الإنارة، والأحواض الزراعية، والأراضي الفضاء، والأرصفة والأسوار المتهالكة، والباعة الجائلين، والحدائق والملاعب والمباني المهجورة، والحواجز الخرسانية، والكتابة المشوهة للجدران، واللوحات بأنواعها، والمطبات العشوائية، ومظلات السيارات، وتغطية المباني تحت الإنشاء، وألوان المباني، والمخالفات فوق الأسطح ومداخن التهوية في المطاعم، ونقل مواد البناء، ووقوف السيارات غير المصرح بها، ونظافة الأماكن العامة.
المخالفات المحدثة
واستمرارًا لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية، طرحت الوزارة عبر منصة استطلاع في الرابع من أكتوبر الجاري، مشروعًا لتطبيق غرامات مالية ومخالفات لإتلاف الممتلكات العامة، وأخرى متعلقة بالنظافة العامة، والمباني، ومخالفات اللوحات الإعلانية، وغيرها من المخالفات يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط.
جهود الأمانات والمناطق
وتعمل مختلف الأمانات والمناطق على تحسين المشهد الحضاري في المدن السعودية، وفي هذا السياق نفذت أمانة المنطقة الشرقية، خلال الأشهر العشرة الماضية 6241 جولة صحية في غرب الدمام, و2094 جولة على المباني قيد الإنشاء، وذلك ضمن خطتها لتحسين المشهد الحضري وتطوير البلدي لتعزيز أنسنة المدن ورفع مستوى جودة الحياة.
الفرق التفتيشية والرقابية قامت بجولات ميدانية في أحياء غرب الدمام
وأوضحت أمانة الشرقية أن الفرق التفتيشية والرقابية قامت بجولات ميدانية في أحياء غرب الدمام نتج عنها رفع 58793 طناً من الأنقاض ضمن أعمال خطة معالجة التشوه البصري، إضافة إلى رفع ونقل 238843 طناً من النفايات.
وقامت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية محافظة ضمد خلال شهر سبتمبر الماضي، بإزالة أكثر من ألفي متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، وفي الشهر نفسه، أزالت أمانة منطقة القصيم ممثلة ببلدية غرب بريدة الفرعية 520 لوحة أرضية وجدارية وعدداً من الهياكل الحديدية المخالفة والمشوهة للمظهر البصري، كما عملت البلدية على تحسين واجهات أكثر من 117 محلاً تجارياً.
فيما رفعت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية محافظة أبو عريش خلال شهر أكتوبر الماضي، أكثر من 3.6 ألف متر مكعب من مخلّفات البناء والهدم، وفي السياق نفسه، عالجَت أمانة منطقة الحدود الشمالية، ممثلة ببلدية محافظة رفحاء، خلال الفترة نفسها، أكثر من 93,700 متر مربع من المسطحات الخضراء شملت الصيانة والقص والتجميل، وزراعة 402 ألف زهرة إضافية، و 310 أشجار، وتكريب وتهذيب 2,5 ألف نخلة.
كما شملت الأعمال معالجة 4,293 متراً مربعاً من المستنقعات داخل الأحياء، و13,187 متراً مربعاً من أعمال الكشط، وسفلتة 11,146 متراً مربعاً، وتوريد 152 عمود إنارة بارتفاع 8 أمتار لإنارة شارع الستين والطريق الرئيسي بحي الضاحية، وصيانة 463 عموداً ديكورياً، وتركيب 7 ألعاب متنوعة، وفي مجال الإصحاح البيئي عالجت الأمانة 11,567 من النفايات، و 603 حاويات، ومعالجة 6 بلاغات، حيث بلغت المساحة المخدومة 1,146 كيلومتراً مربعاً.
فيما استطاعت أمانة الشرقية خلال أكتوبر أيضًا، إصلاح وتأهيل 1,457.322 متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال، وإصلاح 53,901 متر مربع من حفر الشوارع، و 96 من محولات الكهرباء، و 409 لوحات إرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، و498 عمود إنارة متهالكاً، و23,444 متراً مربعاً من تآكل الأرصفة المتهالكة، ودهان 123,831 متراً طولياً من الأرصفة.
وأزالت 147,104 أمتار مكعبة من مخلفات البناء والهدم، و 1,958 من السيارات التالفة والمهملة، و 110 أحواش واستراحات ومخيمات عشوائية، و21 مظلة وهنجراً داخل الأحياء، و1,335 لوحة إعلانية مخالفة، و 601 من التحويلات والحواجز الخرسانية، ومعالجة وضع 89,492 حاوية نظافة داخل الأحياء، ومخالفة 161 من الباعة الجائلين، وتنسيق وزراعة 991,181 من الأشجار والورود، وطمس 4,663 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للمظهر العام.
عالجَت بلدية محافظة رفحاء أكثر من 93,700 متر مربع من المسطحات الخضراء
وعالجَت أمانة منطقة الحدود الشمالية، ممثلة ببلدية محافظة رفحاء، خلال شهر أكتوبر 2023 م، أكثر من 93,700 متر مربع من المسطحات الخضراء شملت الصيانة والقص والتجميل، وزراعة 402,000 زهرة إضافية، و 310 أشجار، وتكريب وتهذيب 2,561 نخلة.
كما شملت الأعمال معالجة 4,293 متراً مربعاً من المستنقعات داخل الأحياء، و13,187 متراً مربعاً من أعمال الكشط، وسفلتة 11,146 متراً مربعاً، وتوريد 152 عمود إنارة بارتفاع 8 أمتار لإنارة شارع الستين والطريق الرئيسي بحي الضاحية، وصيانة 463 عموداً ديكورياً، وتركيب 7 ألعاب متنوعة. وفي مجال الإصحاح البيئي عالجت الأمانة 11,567 من النفايات، و 603 حاويات، ومعالجة 6 بلاغات، حيث بلغت المساحة المخدومة 1,146 كيلومتراً مربعاً.
نوفمبر جهود لا تتوقف
وخلال شهر نوفمبر الجاري، تنفذ أمانة العاصمة المقدسة مشاريع إصلاح أرصفة المشاة وتأهيل ورفع كفاءة عدد من المرافق وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لأعمدة الإنارة في عدد من الطرق الرئيسة لمكة المكرمة، شملت عددًا من المواقع حول المسجد الحرام، حيث نفذت الأمانة مشروع تأهيل ورفع كفاءة أرصفة المشاة ومواقف السيارات في ثلاثة محاور رئيسة بلغ إجمالي أطوالها أكثر من (15) كيلومترًا، وتركيب بلاط إنترلوك على الأرصفة، ومعالجة الكتابات والتشوهات البصرية على الجدران، وتنفيذ العديد من الأعمال التجميلية.
فيما نفذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة الخفجي، خلال الأسبوع الماضي مع نهاية الحالة المطرية حملة نظافة عامة في المحافظة، ورفعت الأمانة (5170) متراً مكعباً من المخلفات مجهولة المصدر، والنفايات الصلبة والكنس الآلي واليدوي، فيما قامت بلدية الخفجي بوضع ملصقات تحذيرية لأصحاب مظلات السيارات المخالفة بضرورة إزالتها وذلك من خلال الجولات الميدانية بالأحياء السكنية بالمحافظة.
وأطلقت الأمانة مبادرة “الشراع الأخضر” ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”، التي تهدف إلى زراعة وتشجير حي الشراع في محافظة الخُبر بـ 8000 شجرة واستحداث 16 حديقة، وزراعة ما يزيد على 90.000 متر مربع من المسطحات الخضراء، وذلك لجعل الخُبر واحدة من بين أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.